الأساتذة المتعاقدون بسطات يواجهون تشبث الحكومة بالتوظيف الجهوي بالشموع

الأساتذة المتعاقدون بسطات يواجهون تشبث الحكومة بالتوظيف الجهوي بالشموع

A- A+
  • خرج مئات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بسطات، ليلة أمس الخميس، في وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم، تلتها بعد ذلك مسيرة بالشموع، وذلك للتنديد بما طال زملاءهم بطاطا من قمع وعنف وللمطالبة بإسقاط نظام التعاقد والإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية.

    ورفع المحتجون شعارات مناهضة لسياسة العنف الذي يواجه به المسؤولون مطالبهم الرامية للتراجع عن التوظيفات الجهوية وإقرار الترسيم محلها، من قبيل “يا وزير عجل بالحل ولا غادي تحماض القضية…”، و “لا ثم لا للتعاقد…”، وغيرها من العبارات التي تطالب بإدماج الأساتذة في الوظيفة العمومية.

  • وشارك في هذه المسيرة الاحتجاجية كل من أفواج 2016 و 2017 و 2018 إضافة إلى بعض التشكيلات النقابية التي احتشدت بدورها لمؤازرة الأساتذة المتعاقدين في محنتهم والتي تشكلت من التنسيق النقابي الخماسي.

    واستنفرت هذه المسيرة الاحتجاجية مختلف أجهزة الأمن الوطني والقوات العمومية التي قامت بإنزال أمني كثيف ورافقت “مسيرة الشموع” التي جابت بعض شوارع سطات ولم تسجل أي تدخل أمني كما وقع بطاطا.

    وكتعليق لهم على الخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس الحكومة “سعد الدين العثماني” الذي تشبت بإقرار التوظيف الجهوي، أكد عدد من ممثلي التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أن الأساتذة متشبثون بدورهم بعدم التراجع عن مطالبهم العادلة والمشروعة، مشيرين أنه لا بديل عن الإدماج في وزارة التربية الوطنية عوض الأكاديميات الجهوية.

    وأضاف المحتجون أن تشبث الحكومة بالتوظيف الجهوي سيؤزم وضع التعليم، وسيشل القطاع، ويسير نحو سنة بيضاء في حالة عدم التعجيل بالاستجابة للملف المطلبي للأساتذة، وعلى الحكومة تحمل كافة مسؤوليتها فيما ستؤول له الأوضاع مستقبلا.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي