واش غايكون العيد الكبير ولا لا..الكسابةحائرون والمعارضة تشكك والوزير يلزم الصمت
موجة غلاء اللحوم الحمراء تأتي قبل أشهر من عيد الأضحى المبارك، حيث هنالك كسابة ورعاة عبر التراب الوطني، يعتمدون بشكل كبير على عيد الأضحى لبيع المواشي التي يتم تسمينها لأشهر كذلك استعدادا لعيد الأضحى.
ولازالت الصورة غير واضحة فيما يخص عيد الأضحى المبارك، حيث يتابع الكسابة آخر المعطيات الرسمية رغم قلتها، باستثناء تصريح سابق مقتضب لوزير الفلاحة محمد الصديقي حول سعي الحكومة لتوفير اللحوم على طول السنة وليس فقط من أجل عيد الأضحى.
وفي الطرف المقابل لازالت الفرق البرلمانية والمعارضة بشكل عام تشكك في إجراءات وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية في توفير الأضاحي وبأسعار تتماشى مع القدرة الشرائية لغالبية المغاربة.
وبين لزوم محمد الصديقي وزير الفلاحة للصمت فيما يخص عيد الأضحى، وتشكيك المعارضة في تلبية احتياجات عيد الأضحى المبارك، يبقى الكسابة حائرون وسط شكوك حول عيد الأضحى المبارك، وأيضا منافسة قطعان الماشية المستوردة للقطيع الوطني الذي تضرر بشكل كبير خلال سنوات الجفاف الماضية.
