ذكرى 13 نونبر.. يوم طردت القوات المسلحة الملكية شرذمة البوليسارو من الكركرات و أمنت المعبر

يصادف اليوم 13 نونبر الذكرى الثانية، للعملية العسكرية النوعية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية المغربية لتأمين معبر الكركرات الحدودي، والتي مكنت من تأمين المعبر وتطهيره و إزالة أي خطر قد يهدد أمن و سلامة الحركة التجارية،حيث قام الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية بإقامة حزام أمني يؤمن حركة مرور الشاحنات في معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا، وتطهير المنطقة من مرتزقة البوليساريو.

وأصبح هذا المعبر الحدودي بهذه الخطوة التاريخية للمملكة، يؤمن تدفق السلع ومرور الشاحنات عبر الممر الذي يربط بين المركزين الحدوديين بشكل آمن.

و تأتي هذه الذكرى الثانية، مع انتصار آخر للمغرب في الأمم المتحدة بعد قرار مجلس الأمن رقم 2654 الذي أصاب البوليساريو ونظام العسكر في مقتل، في الوقت الذي يستمر قطار التنمية في الأقاليم الجنوبية في السير قدما تحت الرؤية المتصبرة للملك محمد السادس، الذي جعل صلب سياسته كرامة الإنسان في كل بقاع المغرب شمالها و جنوبها.

ولقد خص المغرب أقاليمه الجنوبية بنموذج تنموي تمت صياغته بمقاربة تشاركية وأوكل تنفيذه للمؤسسات التمثيلية بحضور جلالة الملك الذي تم التوقيع على مقتضيات هذا النموذج تحت رئاسته في العيون والداخلة، وخصص له غلاف مالي يقدر ب77 مليار درهم، وتابع الملك محمد السادس إنجازه خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز ست سنوات، ضاربا عرض الحائط كل الأطروحات المغرضة التي تقول باستغلال ثروات الصحراء، حيث ثبت للعالم زيف هذه الطروحات و ثبت أن الصحراء المغربية تستقبل الثروة و الرأسمال الوطني أكثر ما تنتجه من ثروة.

يشار أن عملية تطهير معبر الكركرات من عصابة البوليساريو، ساهم في إخراج مشروعين مهمين،اولهما المنطقة الاقتصادية بئر كندوز والمنطقة الاقتصادية الكركرات.

وتعتبر ذكرى 13 نونبر، باختصار محطة واعدة للمملكة المغربية في تحقيق إنجازات اقتصادية مهمة على مستوى الأقاليم الجنوبية، والتي يعمل المغرب على تطويرها يوما بعد يوم.

 

المصدر: شوف تي في