استدعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، سفراء وقناصلة بلاده المعتمدين لدى عدد من دول العالم، حيث طالبهم بتسويق صورة الجزائر، وتقوية العلاقات مع الصين وروسيا وكوبا وجنوب إفريقيا ونيجيريا.

واختار تبون قصر الأمم لعقد لقائه بالبعثة الدبلوماسية للجزائر، حيث لم يغب ملف الصحراء المغربية عن اللقاء، كما طالب الرئيس سفراءه بتكليف محامين للدفاع عن الجزائريين بالخارج.

ويأتي لقاء تبون بسفرائه، بعد المعطيات المسربة عن التحقيق الذي تقوده المينورسو، والذي يشير إلى تورط الجيش الجزائري في عملية قتل السائقين الثلاثة الجزائريين، عبر السماح لهم بالتواجد والمرور بالمنطقة التي تعتبر عازلة وتحت حماية المينورسو.

وتتخوف الجزائر من نتائج التحقيقات التي تجريها قوات المينورسو، خاصة وأن الشاحنات التي وجدت مكان مقتل السائقين الجزائريين الثلاثة تحمل ترقيما جزائريا، ما يعني أن الجزائر مجبرة لتبرير تواجد الشاحنات بالمنطقة لقوات المينورسو والأمم المتحدة المشرفة على التحقيق وسيقدم فيه الأمين العام تقريرا لمجلس الأمن الدولي

المصدر: شوف تي في