بعد مضي سنة فقط على إسقاطه من منصب الإدارة العامة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وجد عبد الرفيع زويتن المدير الحالي لمهرجان فاس للموسيقى الروحية نفسه متابعا في قضايا فساد مالي أمام قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال، على خلفية الإشتباه بتورطه في تبديد واختلاس أموال عمومية والتزوير واستغلال النفوذ وفق ما كشفت عنه مصادر لشوف تيفي.

وأضافت مصادرنا، أن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، قرر مساء أمس الخميس متابعة عبد الرفيع زويتن المدير السابق للمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة في حالة سراح بعدما تم الإفراج عنه بكفالة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، وهي المتابعة التي تأتي على ضوء الاشتباه في ارتكابه لخروقات مالية في تدبيره لفعاليات مهرجان فاس للموسيقى العالمية الروحية، وضمنها قيامه بكراء طائرة خاصة من اعتمادات المهرجان لتغطية رحلة شخصية رفقة ابنته إلى العاصمة الإيطالية روما.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن قاضي التحقيق قرر سحب جواز السفر من عبد الرفيع زويتن مع إغلاق الحدود في وجهه، ترقبا لخضوعه في المستقبل القريب لجلسات الاستنطاق التفصيلي رفقة متهمين آخرين متاعبين هم أيضا في القضية ذاتها.

المصدر: شوف تي في