اعتبر حزب التجمع الوطني للأحرار، أن التصريحات الاخيرة التي أدلى بها والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، أن لها تأثير سلبي مباشر عميق في تقويض منسوب الثقة في الأحزاب السياسية، وتقوية العزوف الانتخابي وتداعياته السلبية على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، معلنا “استغرابه من سياق هذه التصريحات الغريبة عن مؤسسة بنك المغرب و مجال تدخلها”.

وأشار حزب الحمامة في بلاغ اليوم الجمعة، إلى أن الأمر يتعلق بـ”والي بنك المغرب وبمؤسسته التي تتمتع بكثير من المصداقية بفضل ابتعادها عن الخوض فيما لا يدخل في صميم اختصاصاتها لاسيما القضايا ذات الطبيعة السياسية”.

وأضاف أن تصريحات والي بنك المغرب في ندوته الصحفية الأخيرة “بعيدة كل البعد عن مهام مؤسسة بنك المغرب، وعن واجب التحفظ الذي يقيد عمل رئيسها ومهامه، وينأى به عن الخوض في القضايا السياسية”.

كما عبر البلاغ عن “شجب هذه التصريحات المسيئة للأحزاب السياسية و للعمل السياسي ببلادنا المؤطر دستورا، وعن تنديده بهذا الانحراف الخطير وغير المبرر في سلوك رئيس هذه المؤسسة العريقق”.

ودعا البلاغ، إلى صيانة هذه المؤسسات من مثل هذه الانزلاقات التي لا تخدم أي طرف بل تزرع التشكيك في عمل الهيئات السياسية و قدرتها على أداء مهامها كاملة”، معتبرا أن التصريحات التي أدلى بها والي بنك المغرب، تسيئ للأحزاب السياسية، وتهين الفاعلين السياسيين وتقوض البناء المؤسساتي للمملكة، وتضرب في العمق الخيار الديمقراطي.

 

المصدر: شوف تي في