أطلقت ليلى المزوق ابنة حبيبة زيلي الملقبة بـ”المرأة الحديدية” صرخة استغاثة واستجداء من الملك محمد السادس للتدخل وفتح تحقيق قضائي حول قضية أمها المسنة المعتقلة في سجن أيت ملول لأكثر من 14 شهرا، ودخلت في إضراب عن الطعام لأكثر من أسبوعين، حيث تتابع من طرف مستثمر معروف بجهة سوس ماسة، كانت تشتغل لديه، بتهم منها التزوير وخيانة الأمانة.

ودقت ليلي المزوق المقيمة بكندا، في فيديو مصور توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه اليوم الاثنين، ناقوس الخطر حول تدهور صحة حبيبة زيلي، بعد دخولها في إضراب عن الطعام لأكثر من أسبوعين احتجاجا على “الظلم والشطط في استعمال السلطة”، معبرة عن تخوفها من مآلات هذا الإضراب قائلة :”نحن ننتظر اتصالا من السلطات باش يقولو لينا أجيو ديومكم را ماتت حيتاش ظلمناها، حيتاش كاينين شي مسؤوليين في المحكمة الاستئناف بأكادير الذين لا يريدون تطبيق القانون”.

وأوضحت ليلى المزوق ابنة المرأة الحديدية أنها كعائلة: “قدمنا طلبات السراح المؤقت وترفضات، قدمنا طلبات المواجهة مع المشتكي وترفضات، قدمنا طلبات الخبرة وترفضات واش أعباد الله بغيتو تاحكمو أمنا بفوطوكوبي وأوراق مزورة “، محملة مسؤولية دخول حبيبة زيلي في إضراب عن الطعام للمسؤولين في القضاء بمحكمة الاستئناف بأكادير، لأنها “تحس بنفسها مظلومة ولم تمنحوها الحق للدفاع عن نفسها لأنكم جردتموها من جميع حقوقها القانونية والدستورية..ولأن المشتكي يحس بنفسه فوق القانون، لأنه فاسد وناهب للمال العام والمشتكي هو من يقرر لأن شحال من واحد من المسؤوليين القضائيين في أكادير يقولون لنا تصالحوا معه”، مستنكرة هذا الطلب غير المفهوم قائلة :”علاش غانتصالحو مع واحد سجن أمنا ظلما وعدوانا لأنه بغى يمسح بها تشفارت ديالو هو ولادو”.

وأضافت المزوق مؤكدة على عدم التنازل لإنقاذ حياة أمها بالقول :”نحن لن نصمت على الظلم وعلى الشطط في استعمال السلطة من طرف المسؤولين في محكمة الاستئناف بأكادير، نحن لا نريد التنازل نحن نريد الحق والقانون ونطالب بمحاكمة عادلة”.

واختتمت ليلى المزوق صرختها بمناشدة الملك محمد السادس بأن يتدخل لإيقاف هذا الظلم الذي تعاني منه كعائلة بأكملها وان يعطي تعليماته لفتح تحقيق في هذا الملف الشائك”.

 

المصدر: شوف تي في