عودة المواجهات العنيفة بين مواطنين بتارودانت والرعاة الرحل

عودة المواجهات العنيفة بين مواطنين بتارودانت والرعاة الرحل

A- A+
  • عاد التوتر والاحتقان ليتجدّد بجهة سوس ماسة، وذلك في عز حالة الطوارئ الصحية وفي شهر رمضان، جراء اندلاع مواجهات وصفت بالعنيفة يوم أمس بين سكان قرية “إلمكرت إداوكنسوس” الواقعة بدائرة “إيغرم” بإقليم تارودانت، ما خلف حالة من الهلع والاستنفار بالمنطقة.
    وحسب ما تناقلته مصادر من عين المكان لقناة “شوف تيفي”، فالمواجهات اندلعت بسبب إقدام عدد من الرعاة على إطلاق مواشيهم للرعي بحقول ومزارع الساكنة المحلية كشكل استفزازي، مستغلين التزامهم البيوت بفعل حالة الطوارئ والحجر الصحي لرعي مواشيهم وقطعان الإبل في أراضيهم.

    وأضافت ذات المصادر أنه فور اجتياح الرعاة للحقول الزراعية خرج عدد من السكان من منازلهم ودخلوا في شنآن مع الفاعلين لتتحول الأمور لمواجهة بينهم استعملت فيها الحجارة والعصي الأمر الذي جعل من المنطقة ساحة حرب واقتتال بين الطرفين، كاد أن يخلف ضحايا لولا الألطاف الإلهية.

  • واستنفرت هذه الأحداث مختلف مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة التي حلت بالمنطقة ودخلت في حوار مع الأطراف المتنازعة من أجل تهدئة الأوضاع وفض النزاع القائم بينهما درءا لسقوط ضحايا ومعطوبين، فيما فتح تحقيق حول حيثيات وملابسات الواقعة.

    ومن جانب آخر، دفعت هذه الأحداث الخطيرة بتنسيقية “ادرار سوس ماسة” لإعلان تضامنها مع ساكنة إلمكرت إداوكنسوس واستنكارها للأحداث الدامية، مطالبة الجهات المسؤولة بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذه الأحداث ومعاقبة كل المتورطين فيها وحماية أهالي وساكنة سوس من اعتداءات الرعاة الرحل.

    وفي ذات السياق، قال الناشط الأمازيغي “عادل أداسكو” إن “ساكنة بلدة إلمكرت إداوكنسوس عاشت الرعب في وسط شهر رمضان وفي ظل إعلان حالة الطوارئ الصحية والتزام ساكنة المنطقة بالحجر الصحي، والذي يستغله الرعاة الرحل للإعتداء على ممتلكات الساكنة وإتلاف أراضيهم ومزروعاتهم الى جانب الإعتداء الجسدي بضرب المواطنين.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الوزير مزور: المغرب يبذل جهودا كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية