شوف تيفي:أحمد الهلالي

ستعرف شوارع مدينة إنزكان تثبيت كاميرات للمراقبة، وذلك بعد أن صادق المجلس الجماعي الذي تترأسه أغلبية مطلقة لحزب العدالة والتنمية يوم أمس الخميس في الجلسة الثانية لدورة أكتوبر “صادق” على اتفاقية شراكة بين مؤسسة الجماعة، والمنطقة الأمنية لإنزكان، تهدف إلى تزويد أهم شوارع المدينة بكاميرات جد متطورة للمراقبة.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى مراقبة مختلف التحركات داخل شوارع المدينة، وتنظيم حركة السير والجولان، والحد من الأنشطة الإجرامية، حيث ستمكن من تسجيل كل ما يجري داخل النفوذ الترابي للجماعة وسيتم اللجوء إليها في حالة الطوارئ وكذا أثناء تقديم شكاية من أحد المواطنين الذي قد يتعرض للسرقة بمنطقة معينة تعرف تثبيت هذه الكاميرات وهو ما من شأنه أن يساعد الأجهزة الأمنية كثيرا في التعرف على هوية الجانحين.

وفي تعليقه على هذا المشروع أكد “أحمد أدراق” رئيس جماعة إنزكان، أن هذه الكاميرات تكتسي أهمية كبيرة في استتباب الأمن وزرع الأمان والطمأنينة في قلوب ساكنة المدينة التي ستكون في قادم الأيام جد مطمئنة البال حال خروجها لقضاء أغراضها بشوارع المدينة التي كانت في الماضي تعرف بعض التجاوزات والاعتداءات على ملك الغير، مشيرا أن تثبيت هذه الكاميرات ستشرف عليه لجنة تقنية و يدخل في إطار برنامج عمل الجماعة، والشراكة بين مجلس الجماعة والمنطقة الأمنية لإنزكان، بهدف تعزيز الأمن في الشوارع، وتنظيم عملية السير والجولان.

وأضاف ذات المتحدث، خصصنا مبلغا أوليا قدره 40 مليون سنتيم، ويمكن أن نطعمه بمبلغ إضافي حسب الحاجيات”.

ومن جانبها استحسنت ساكنة المدينة وفعاليات المجتمع المدني هذه البادرة مبرزة أنها ستعطي الشعور بالأمان في نفوس المواطنين وستحل مجموعة من الإشكالات التي كانت تقض مضجع قاطني المدينة بفعل الدينامية والحيوية الكبيرة التي تشهدها شوارعها، وهو ما يجعل عدد من الجانحين يستغلون هذه الحركية لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية خاصة بواسطة النشل عبر دراجات نارية، وبثتبيث هذه الكاميرات ستتقلص هذه الحالات الشاذة وفق تعبير أحد الفاعلين الجمعويين.

هذا وعرفت نفس الجلسة المصادقة كذلك على كناش الشروط والتحملات الخاص باستغلال سيارات الأجرة من الصنف الثاني لغاية الإشهار بجماعة إنزكان، كما تم تعيين ممثل الجماعة بمجلس تدبير المؤسسة التعليمية الأمويين، وإحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع .