وجه عدد كبير من مناضلي حزب التقدم والاشتراكية، عشية يومه الأحد، لنبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب، تهمة “ممارسة ضغوط” من أجل دعم وترجيح كفة أحد المرشحين، للفوز بقيادة شبيبة حزب الكتاب.

وأوضح مصدر لـ”شوف تيفي” من داخل المؤتمر، المنعقد لليوم الثالث على التوالي بمركب بوزنيقة، أن أعضاء من شبيبة الحزب تحلقوا أمام القاعة الرئيسية ونددوا بتحكم القيادة في نتائج انتخابات المؤتمر الوطني الثامن للشبيبة الاشتراكية.

وأضاف ذات المصدر أن مناضلي شبيبة التقدم والاشتراكية، يتهمون “الأمين العام” بما وصفوه بـ”التدخل والتحكم وتوجيه الأوامر” للمؤتمرين الذين بلغ عددهم 205 مؤتمر، من أجل فوز المرشح المدعوم من قبله “رشيد بوخنفر”.

وكشف ذات المصدر أنه بعدما تم التأكد، حسب بعض المعطيات الأولية، أن منافس بوخنفر، “يونس سراج” يحوز حظوظا أكبر للفوز بقيادة الشبيبة، استنكر البيبساويون حضور بنعبد الله، اليوم الأحد بالمركب الرياضي، ومحاولته استمالة الأصوات لصالح مرشحه “بوخنفر”.

وأبرز ذات المصدر أن أعضاء شبيبة الحزب وجهوا اتهامات إلى وزير الصحة، أنس الدكالي، بـ”تسخير” إمكانات الوزارة من أجل حشد الدعم للمرشح، الذي يدعمه، في إطار ما وصفوه بطموح الدكالي للصعود إلى قيادة الحزب.

من جهته نفى إسماعيل حمراوي أحد قيادات شبيبة الحزب، ورئيس حكومة الشباب الموازية، وجود صراعات بالصيغة التي تم الترويج لها عبر مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله يقف على نفس المسافة بين المتنافسين، وأنه الأمين العام للجميع داخل الحزب.

وأبرز حمراوي أن ما تم الترويج له من احتجاجات لبعض المناضلين البيبساوين على الأمين العام لا يمت للواقع بصلة، لان الأخير وقف على مجموعة من العراقيل وعمل على حلها، لتسهيل مرور المؤتمر الثامن للشبيبة في أحسن الظروف.

كما أكد ذات المتحدث أنه لا وجود لتيارات في صفوف الحزب، وأن هناك جهات تحاول تصوير بعض القطط بحجم الأسود، وأن من يقول بوجود تيارات داخل حزب التقدم والاشتراكية عليه أن يثبت ذلك”.

المصدر: شوف تي في