فاجعة الراشيدية تستنفر وزير الداخلية ومسؤولين كبار يحطون الرحال ب “واد درمشان”

فاجعة الراشيدية تستنفر وزير الداخلية ومسؤولين كبار يحطون الرحال ب “واد درمشان”

A- A+
  • استنفرت فاجعة “حافلة الراشيدية” وزير الداخلية “عبد الوافي لفتيت” الذي حل عصر اليوم بمكان انقلاب الحافلة التي أودت بحياة 11 شخصا لحدود اللحظة وفقدان أكثر من 10 آخرين ونجاة نحو 27 شخصا الذين نقلوا لمستشفى مولاي علي الشريف بالراشيدية لتلقي العلاج.

    وأكد مصدر مطلع لقناة “شوف تيفي”، أن الوزير لفتيت حل بالراشيدية على متن طائرة هيلوكبتر خاصة مرفوقا بوفد خاص يتكون من عدة شخصيات عسكرية ومدنية وقائد الدرك الملكي الجنرال “محمد حرمو” قصد الوقوف عن كثب على سير عملية البحث عن المفقودين الذين لازالت مختلف فرق الإغاثة المشكلة من فرقة الغواصين التابعة للوقاية المدنية ورجال القوات المسلحة الملكية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة ورجال السلطة المحلية تقوم بعمليات تمشيطية واسعة بضفاف الواد وسد الحسن الداخل بحثا عنهم.

  • وأشار المصدر ذاته، أن السلطات الإقليمية لجهة درعة تافيلالت ومصالح الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية قد جندت مختلف معداتها ووسائلها اللوجيستيكية من قوارب الإنقاذ وطائرات عسكرية (هيلوكبتر) مزودة بمناظر على أعلى مستوى تم إرسالها لعين المكان من أجل الإسراع في عملية البحث عن المفقودين الذين لايزال مصيرهم مجهولا لحدود كتابة هذه الأسطر.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي