طالبت “حركة قادمون وقادرون ـ مغرب المستقبل” الأحزاب السياسية المغربية بالتفاعل الإيجابي مع خطاب العرش، مطالبة بتغيير حكومي عاجل من أجل جبر الضرر ورد الاعتبار لمغاربة المغرب القروي، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وضمان حقوقهم الأساسية، من الحق في التعليم والصحة والسكن والشغل.

ودعت الحركة، في بلاغ لها، أعقب اجتماع الهيئة التأسيسية الوطنية بمدينة طنجة، إلى فتح نقاش وطني حول الحق في الثروة الوطنية والعدالة المجالية كمدخل أساسي لبناء الدولة الاجتماعية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش والسلم والسلام، والمطالبة بدعم المدرسة العمومية والإسراع في تنزيل قانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

كما طالبت “حركة قادمون وقادرون ـ مغرب المستقبل” بالمساهمة في بلورة تجارب جديدة، بروح وأخلاق عالية، بعيدا عن التجارب الكلاسيكية التي شوهت المشهد السياسي والمدني والنقابي، والتي فشلت أو أصيبت بالعقم أو تخلفت عن ركبها.

كما دعا التنظيم ذاته إلى “تعزيز نضالات القرب في كل مناطق تواجد ناشطات ونشطاء الحركة من أجل نشر ثقافة الأمل والعمل الجماعي التضامني والتطوعي، وتعزيز الوعي العام”، داعيا المنتسبين للحركة إلى المشاركة الفعالة في تخليق الحياة العامة، وفضح كل أشكال الريع والمحسوبية والزبونية السياسية والإدارية، والاستعداد الكامل والشامل لإنجاح محطة المجلس الوطني الرابع، والاحتفال بالذكرى الثانية لميلاد الحركة أيام 14 و15 دجنبر القادم.

المصدر: شوف تي في