عاد فريق حسنية أكادير بفوز ثمين من ملعب “سانية الرمل” بتطوان، وذلك عقب إطاحته بفريق المغرب التطواني بعقر داره بهدفين لهدف واحد، في المباراة التي جمعتهما قبل قليل، برسم الجولة الثالثة عشر من البطولة الوطنية الاحترافية لاتصالات المغرب.

وعرفت المباراة سيطرة واضحة لفريق حسنية أكادير الذي اعتمد على اللعب الجماعي والتمريرات القصيرة بين اللاعبين وسط الميدان، وبناء هجمات منسقة ومرتدة، فيما اكتفى أصحاب الأرض بمراقبة الزوار، وتنفيذ هجمات مرتدة ومحتشمة مع التواري للوارء، تاركين المجال للزوار، الذين بسطوا سيطرتهم على رقعة الميدان بحثا عن هدف التقدم، والذي أتى في الدقيقة 43 من عمر الجولة الأولى، بعد كرة ثابتة أسكنها اللاعب “سفيان البوفتيني” برأسية بديعة في مرمى التطوانيين، معلنا عن هدف السبق للحسنية، لتنتهي الجولة الأولى بفوز الغزالة السوسية بهدف لصفر.

ومع بداية الشوط الثاني، سلك الزوار نفس النهج التكتيكي، نازلين بكل ثقلهم على مرمى المغرب التطواني، متحكمين في اللعب وسط ذهول اللاعبين التطوانيين، الذين بدوا في شرود تام خاصة في ظل سقوطهم في مجموعة من الأخطاء، وهي التي استغلها أصدقاء “ياسين الرامي”، ليزيدوا من تأزيم وضعية المغرب التطواني بإضافتهم للهدف الثاني في الدقيقة 52 من الشوط الثاني عن طريق اللاعب بدر كشاني، إثر انسلاله بين المدافعين، ليضع الكرة في الشباك بتسديدة قوية.

ومع تسجيل الهدف الثاني للزوار، استفاق أهل الدار شيئا ما، وبدأوا في الهجوم بعدما أدركوا أن الأمور أصبحت جد معقدة، ليتمكنوا من تقليص النتيجة في حدود الدقيقة 76 عن طريق اللاعب “المهدي بلعروسي”، واستمر الضغط التطواني على مرمى “الحواصلي” الذي عاش لحظات عصيبة جراء المد الهجومي للتطوانيين الذين كادوا أن يعدلوا النتيجة في أكثر من مناسبة لولا يقظة الحارس، واستماتة المدافعين وقتاليتهم، ليتمكنوا من إنهاء المقابلة لصالحهم بهدفين لهدف واحد.

وبهذه النتيجة رفع حسنية أكادير رصيده لـ 24 نقطة، ليعود للصدارة مناصفة مع فريق الوداد البيضاوي، فيما تجمد رصيد المغرب التطواني في 16 مكتفيا بالصف التاسع من سبورة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية.

المصدر: شوف تي في