تمكن فريق حسنية أكادير من حسم نتيجة المباراة التي جمعته بفريق “جينيراسيون فوت” السينغالي لصالحه، وذلك بعد الفوز عليه بهدفين لصفر على أرضية ملعب أدرار مساء يومه الجمعة، برسم ذهاب دور ال32 من كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم.

وافتتح حصة التسجيل اللاعب أيوب أيوب الملوكي مع بداية المقابلة بدقيقتين، بعد قذفة صاروخية من خارج مربع العمليات تصدى لها الحارس السينغالي، ليخطفها الملوكي من بين يديه برأسية انتحارية، واضعا الكرة في الشباك، ومعلنا عن هدف السبق للحسنية.

ومع تسجيل الهدف الأول، خرج لاعبو “جينيراسيون فوت” من قوقعتهم الدفاعية، وبادروا بالهجوم عبر محاولات عديدة كانت تفتقد للدقة والتركيز، مهددين مرمى الحسنية في أكثر من مناسبة لولا يقظة الحارس “الحواصلي”، فيما اكتفى أصدقاء “ياسين الرامي” بمراقبة هجومات الضيوف مع التحكم في وسط الميدان، وتنفيذ هجمات مرتدة بين الفينة والأخرى، بحثا عن تعزيز النتيجة وإضافة هدف ثاني، يضمن لهم الراحة نسبيا، وهو ما لم يتأت خلال الجولة الأولى لتنتهي بهدف يتيم.

وفي الجولة الثانية للمقابلة، بدأت النزعة الهجومية للزوار تظهر أكثر وذلك بفعل الانسلالات الجانبية لمهاجميه، والذين كادوا أن يعدلوا النتيجة في أكثر من مناسبة، في الوقت الذي حاولت الحسنية استغلال الفراغات التي يتركها السينغاليون المندفعين، وهو ما استغله اللاعب “تامر صيام” في الدقيقة 65 من عمر المباراة بعد هجمة مرتدة ، ختمها بتعزيز النتيجة بهدف ثاني حرر اللاعبين من الضغط الذي عاشوا على وقعه طيلة أطوار اللقاء .
ومن جانبهم حاولت عناصر “جينيراسيون فوت” تدارك النتيجة وتقليص الفارق، غير أن استماتة دفاع السوسيين حال دون بلوغهم للهدف، لتنتهي المباراة بفوز الحسنية بهدفين لصفر.

هذا، وينتظر أن تجرى مقابلة الإياب يوم الأحد المقبل بالسينغال والتي ستحسم المتأهل عن هذا الدور.

يشار إلى أن المباراة قادها طاقم تحكيم من دولة الرأس الأخضر بقيادة حكم الوسط “فابريك دوارت”.

 

المصدر: شوف تي في