خلافٌ بين مصطفى حجي وهيرفي رونار قبل مواجهة إيران.. وأسطورة المغرب كان محقاً

خلافٌ بين مصطفى حجي وهيرفي رونار قبل مواجهة إيران.. وأسطورة المغرب كان محقاً

شوف سبور؛المغرب؛ هيرفي رونار؛مصطفى حجي؛المنتخب المغربي

A- A+
  • تلقى المنتخب المغربي هزيمةً في الوقت القاتل من نظيره الإيراني بهدف، في مستهل مواجهات الفريقين بالمجموعة الثانية من بطولة كأس العالم روسيا 2018.

    وصعبت هذه المواجهة من مأمورية المنتخب الوطني في الصعود إلى الدور الثاني، بالنظر إلى أن ”أسود الأطلس” يحتلون المركز الأخير في المجموعة وتنتظرهم مواجهتان صعبتان للغاية ضد إسبانيا والبرتغال بطلة أوروبا.

  • خلافٌ بين هيرفي رونار ومصطفى حجي

    عرفت الأيام التي تلت مباراة المغرب الودية أمام إستونيا، توتراً ونقاشات حادة بين المدير الفني لـ ”أسود الأطلس”، الفرنسي هيرفي رونار، وبين مساعده اللاعب الدولي السابق مصطفى حجي، بخصوص نية رونار الدفع بنور الدين أمرابط في مركز الظهير الأيمن ضد إيران.

    وكشف مصدر مقرب من حجي، حسب موقع ”عربي بوست”، اليوم الأحد، أن أسطورة المغرب أبدى اعتراضاً شديداً على الدفع بأمرابط كظهير أيمن، وهو الذي يشغل مركز لاعب الوسط، وطالب رونار بالاستعانة بأشرف حكيمي في مركزه الأساسي.

    اللاعب الدولي السابق قال لرونار إن أمرابط لا يجيد بالمرة اللعب في هذا المركز، وهو ما اتضح عند تجربته فيه أكثر من مرة آخرها ضد إستونيا، وأن الدفع بحكيمي سيكون خياراً جيداً مع إشراك حمزة منديل في مركز الظهير الأيسر.

    وأوضح حجي، حسب ذات المصدر، أن نقل حكيمي إلى مركز الظهير الأيسر يقتل الجهة اليسرى دفاعاً وهجوماً، كما أن أمرابط لن يتحمل المجهود البدني للجري على الخط طوال المباراة في ظل أنه يلعب في مراكز الهجوم ولم يتعود على بذل جهود كبيرة.

    وأشار المصدر إلى أن رونار أكد لمساعده أنه يريد الاستفادة من قدرات أمرابط المهارية، من أجل قيادة الهجوم من الجبهة اليمنى، وهو ما رد عليه النجم المغربي بالقول إن لاعب ليغانيس الإسباني سيخلق ثغرةً كبيرةً لعدم قدرته على أداء الواجبات الدفاعية.

    وعلى إثر هذه المناقشة نشبت مشادة كبيرة، خرج حجي على إثرها غاضباً من الجلسة التي جمعته برونار.

    حجي كان محقاً!

    وبالعودة إلى مجريات اللقاء، يتضح أن مخاوف حجي كانت في محلها، فقد شكل أمرابط ثغرة دفاعية للفريق المغربي، حاول من خلالها الإيرانيون كثيراً اختراق دفاعات ”أسود الأطلس” وشكلوا خطورة في بعض الأحيان.

    ولم يتحمل أمرابط المجهود البدني الكبير بالفعل – رغم أنه لم يكن بهذا السوء الفني الذي توقعه حجي – ما أدى لإصابته واستبداله بشقيقه سفيان أمرابط.

    وتحيط الشكوك بمدى قدرة نور الدين أمرابط على اللحاق بمواجهتي إسبانيا والبرتغال، بعد إصابته التي تبدو قوية، وقد يدفع ثمنا غالياً لقرار رونار بالدفع به في غير مركزه.

    كما أن أشرف حكيمي فقد كثيراً من مستواه المعهود بعدما أقحمه رونار في مركز الظهير الأيسر، فلم يقدم الإضافة المرجوة سواءً دفاعاً أو هجوماً.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المهندسون يهاجمون الرميلي ويؤكدون أن 90%من ملفات التعمير محتجزة في”دار الخدمات”