رئيسة الوزراء النيوزيلاندية تتلقى تهديدات بالقتل بعد إدانتها العمل الإرهابي

رئيسة الوزراء النيوزيلاندية تتلقى تهديدات بالقتل بعد إدانتها العمل الإرهابي

A- A+
  • تلقت رئيسة وزراء نيوزيلندا ”جاسيندا أرديرن”، يوم أمس الجمعة تهديدات بالتصفية الجسدية وذلك عن طريق رسائل وتغريدات مجهولة من يمينيين متطرفين عبر موقع التواصل الاجتماعي، إثر ما أبدته من مواقف إنسانية مناهضة للعنف والإرهاب والتطرف بعد الهجوم الدامي الذي استهدف مسجدين وأسفر عن مقتل نحو 50 شخصا.

    ووفق ما نقلته تقارير إعلامية نيوزيلاندية، فإن ”أرديرن” توصلت على الأقل برسالتين وصفتا بالخطيرتين، حيث قام مجهولون بإرسال صورة لسلاح ناري وإرفاقها بعبارة ”أنت التالية” والتي توصل بها الحساب الشخصي للرئيسة.

  • وذكرت ذات المصادر، أن الشرطة النيوزيلاندية فتحت بحثا وتحقيقا معمقا بخصوص التهديدات التي باتت تتعرض لها ”جاسيندا أرديرن”، عبر موقع ”تويتر” قصد الوصول للواقفين وراء تلك الرسائل.

    ومن جهة أخرى قام مستخدمون لموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر” بإبلاغ إدارته عن الحسابات التي أرسلت تهديدات لرئيسة الوزراء، وهي التبليغات التي تجاوبت معها ”تويتر” بسرعة وقامت بحذف بعضها مؤكدة أن تلك الحسابات تنشط في نشر الكراهية والعنف والتطرف منذ مدة وهذا لا يخدم مصالحها ويخرق خصوصيات الموقع.

    وتأتي هذه التهديدات بالقتل بعد أن قامت جاسيندا أرديرن”،بإدانة هجوم المسجدين الذي أوقع خمسين قتيلا، ووصفته في اليوم الأول بالإرهابي وقالت مؤخرا إنها لن تلفظ اسم السفاح، وكذلك بعد أن شاركت في تشييع جثامين الضحايا، وحضرت إلى مدينة ”كرايست تشيرش” وهي ترتدي غطاء الرأس وألقت كلمة مقتضبة استشهدت فيها بحديث نبوي عن التآزر والتضامن.

    ويرى متابعون أن أرديرن أحدثت مفاجأة في الساحة الدولية، ففي الوقت الذي تتزايد فيه شعبوية السياسيين اليمينيين بعدد من الدول الغربية، استطاعت رئيسة وزراء نيوزيلندا أن تحافظ على خطاب متسامح وهادئ ونجحت في توحيد الشعب، وفق قول العديد من المتتبعين للشأن السياسي الدولي.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي