الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل تحذر من انتشار الداء في العاصمة الرباط

الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل تحذر من انتشار الداء في العاصمة الرباط

A- A+
  • كشفت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل أن مرضى السل و الأمراض الصدرية يعانون من غياب مصلحة المستعجلات بمستشفى مولاي يوسف بالرباط.

    وأضافت الجمعية الوطنية في بلاغ لها، توصلت به “شوف تيفي” يومه السبت، أن “خدمات هذه المؤسسة الاستشفائية المختصة في أمراض السل و الصدرية، تتوقف خلال الأوقات المسائية و الليلية و أيام العطل الأسبوعية والأعياد، فيضطر المريض الذي تكون حالته الصحية المتدهورة قد وصلت إلى مرحلة نفث الدم ، بالرجوع اضطراريا إلى مسكنه أو التوجه إلى المستشفى الجهوي أو إلى مستشفى ابن سينا بالرباط”.

  • وزاد ذات البلاغ أنه ” يتم في غالب الأحيان إعادة توجيهه إلى مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية نظرا لطبيعة ونوعية مرضه خاصة إذا كان يعاني من عصية كوخ المسببة لمرض السل المعدي، مما يشكل خطرا حقيقيا على الأسر و المواطنين المغاربة ، بمختلف الأماكن التي يقصدها مريض داء السل وداء السل المقاوم للأدوية، خاصة و سائل النقل المشتركة حيث المرض ينتقل من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الدقيق الذي ينتشر في الهواء بسبب السعال والعطس، في انتظار الاستشفاء أو تلقيه للعلاج من المراكز الصحية”.

    وأكد ذات البلاغ أن “توفير الخدمات الاستعجالية بذات المستشفى سيقلص من معاناة المرضى، وسيحد من تفشي مرض السل الذي مازال يعتبر من الأمراض الخطيرة المعدية تصل نسبة الإصابة به إلى 88 حالة لكل 100.000 نسمة، و الحالات الجديدة تصل إلى 30.897 حسب أرقام مصالح وزارة الصحة”.

    ودعت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل وزير الصحة للـ”تدخل من أجل توفير الخدمات الاستعجالية والاستشفائية في الأوقات المسائية والليلية والعطل الأسبوعية والأعياد، تماشيا مع مخطط الوزارة الذي يروم إلى تحسين والتكفل بالمستعجلات الطبية وما قبل الاستشفائية والاستشفائية، لفائدة مرضى داء السل والأمراض الصدرية المصاحبة في أفق مغرب بدون سل كشعار للحملة الوطنية الخامسة التي أعطى انطلاقتها وزير الصحة أناس الدكالي برعاية المنظمة العالمية للصحة “.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي