رفع الشعب الجزائري، قبل قليل من يومه الجمعة، بمختلف الولايات مجموعة من الشعارات القوية التي طالبوا من خلالها بأن يتحول مطلب رفض ترشح عبد العزيز بوتفليقة للمرة الخامسة إلى مطلب بإسقاط النظام وإسقاط نظام حكم العسكر.

وأوضح موقع “الجزائر تايمز” قبل قليل، بأن ”جمعة الغضب”، عرفت رفع مجموعة من الشعارات من بينها “سلمية.. سلمية”، والذي اختاره الجزائريون اليوم، عنوان ثاني موعد من المظاهرات الرافضة للعهدة الخامسة بعد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن هذه المسيرة، تأتي عقب دعوات لباها جزائريون تم نشرها على صفحات التواصل الاجتماعي، لأجل تنظيم مسيرات سلمية بعد صلاة الجمعة تشمل كافة ولايات الوطن وذلك لأول مرة بعيدا عن تأطير أية أطراف حزبية أو منظمات.

وأكد المصدر ذاته أن عشرات الآلاف من الجزائريين، خرجوا اليوم الجمعة في احتجاجات ومسيرات غير مسبوقة بمختلف أنحاء البلاد، بدعوة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي ومعارضي النظام الجزائري، حيث تم تنظيم مسيرات جابت شوارع المدن الجزائرية، تنديدا بترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، حيث رفعوا في وجه النظام العسكري شعار “لا للعهدة الخامسة”، مرددين شعارات تطالب بإسقاط النظام الجزائري، وعدم ترشح عبد العزيز بوتفليقة، ثم ترك الجزائريين أمام خيارات أكثر ديمقراطية، أمام تطويق أمني غير مسبوق لمختلف الأجهزة الأمنية الجزائرية والتي فرقت بالقوة مجموعة من المسيرات و بالغازات المسيلة للدموع.

وأشار ذات المصدر إلى أن رواد مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر، أطلقوا على احتجاجاتهم اليوم ألقابا من قبيل”جمعة الغضب” و “جمعة الحسم”، وذلك في إشارة لاستعدادهم للخروج والاحتجاج إلى حين تحقيق مطالبهم بعدول عبد العزيز عن الترشح وإسقاط النظام العسكري الحالي.

المصدر: شوف تي في