برافو لقجع.. لوحده أرعب نظاما

برافو لقجع.. لوحده أرعب نظاما

A- A+
  • برافو لقجع.. لوحده أرعب نظاما

    حوالي ساعة من مروره على شاشة قناة تلفزيونية مصرية، خلق لقجع الحدث..
    حوالي ساعة من البث فتح لقجع قلبه للصحافة المصرية، وخطف قلوب وأبصار الجمهور المصري والعربي والإفريقي، كيف حدث كل هذا في حوالي ساعة من عمر برنامج محمد الليثي على القناة المصرية “على الزمن الرياضي”.
    بكثير من التركيز والصدق، بلا كلام معسول ولا فرش أراضي الجحيم بالورود، نجح فوزي لقجع في رسم بروفايل غير عادي لرجل يقود الكرة المغربية بنجاح وتألق نادرين.. ما عبر عنه لقجع في لقاء خاص ببرنامج القناة المصرية الشهيرة on time sport، جلب تعاطفا عربيا وإفريقيا، لأنه تكلم بصدق، نطق بالحقيقة، حلل أوضاع كرتنا العربية والإفريقية ببعد استراتيجي وبلغة فيها الكثير من الحكمة وناتجة عن خبرة وتأمل كبيرين في الحقل الكروي.. وفوق هذا بوثوق وبلا نشارة الخشب أو بيع الأوهام.
    أبان فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن شخصية كاريزمية وعن تكوين استراتيجي وذكاء استثنائي جلب إليه حب الجمهور المصري وتعاطف الجمهور العربي والإفريقي، حوالي ساعة رفع خلالها فوزي لقجع من سقف طموحات الكرة العربية والإفريقية، وأبدى ذكاء خاصا حين استضافته القناة المصرية للحديث عن قضايا عميقة لأفق تطور الكرة العربية والإفريقية، بل وقدم أمام الصحافي المشهور محمد الليثي درسا في التواصل، ونموذجا قويا في التواضع، وعمقا في التحليل والاقناع والدفاع عن بناء صرح كرة عربية وإفريقية قوية ومتميزة.. بدون لف أو دوران كما عبر بنفسه ولأكثر من مرة في حواره لدرجة أنه اقترح هذه الجملة كعنوان على الصحافي لبرنامج الحلقة التي استضافت فوزي لقجع، وبالوقائع والأحداث وذكر أسماء الأشخاص الذين لا زالوا أحياء ويمكن أن يكذبوا ما قاله، فالناس لا يكذبون سوى على الموتى، كما أن الوقائع التي قدمها للصحافي المصري فيها الكثير من التماسك والواقعية التي لا غبار عليها.
    لدرجة أن الصحافي المصري المحاور محمد الليثي المعروف بمشاكساته في ذات البرنامج، كان جد موضوعي وعبر بصدق عن إعجابه بالبنية التحتية النموذجية التي أنشأها المغرب والتي أضحت مثالا إيجابيا يحتذى به، بفضل الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس التي هي ذات بعد متماسك تنطلق من الاقتصاد إلى الرياضة إلى تيسير الخدمات من أجل إعطاء دفعة قوية لمغرب عصري وحداثي بامتياز.
    لذلك كان طبيعيا أن تشيد به الصحافة العربية والإفريقية والدولية، وكان طبيعيا أيضا أن يهاجمه الإعلام الجزائري بشكل غير مسبوق لا يخلو من الحقد المجاني لأن تصريحاته المتماسكة أزعجت نظاما يحاول تسييس حتى لعبة رياضية، فالمنطق المتماسك لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والحكمة والثقافة الواسعة والبعد النظري والاستراتيجي، كمفخرة تتجاوز حدود الإطار الوطني لفوزي لقجع أرهبت نظام الكابرانات، لذلك جن جنون الإعلام الجزائري الذي كاد له السباب والشتائم لأنه إطار وطني، وحرف النقاش عن جوهره بالكذب والبهتان وهو ما يعني أن عقلانية الإطار المغربي أصابت كابرانات الدولة الجائرة في مقتل، وغيرة وحسدا من أن يكون فوزي لقجع إطارا مغربيا يرضع “تامغربيت” في كل شيء منذ كان صغيرا كما عبر خلال حواره الشهير.. فاللهم أكثر من خرجاتك يا فوزي، ولقنهم دروسا في الحب والصدق والعمل والوطنية أيضا، لأنهم مساكين يفتقدون الحس والمعنى.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي