قيادة البوليساريو تحاول الالتفاف على اختطاف الصحراوي “أحمد خليل” بهذه المناورات

قيادة البوليساريو تحاول الالتفاف على اختطاف الصحراوي “أحمد خليل” بهذه المناورات

A- A+
  • علمت “شوف تيفي” من مصادرها أن قيادة البوليساريو بعد عجزها عن احتواء الوضع بالمخيمات وانتفاضة الغضب المتواصلة عبر مسيرات ووقفات ومظاهرات ضد القيادة، والاعتصام المفتوح من أجل المطالبة بالكشف عن مصير المختطف الخليل، خاصة بعدما راج في المخيمات خبر وفاته في معتقله، حيث كان يخضع للاختفاء القسري بالجزائر، عمدت قيادة البوليساريو إلى أسلوب المناورة والتضليل لإخماد شرارة التمرد بعد لقاء القبائل الصحراوية مع قبيلة رقيبات سواعد.

    وتمثلت المناورة الأولى، تضيف المصادر، عندما أبلغ إبراهيم غالي عائلة الخليل أن الجزائريين أكدوا له أن قريبهم حي يرزق بعد مروره بالجزائر العاصمة قادما إليها من أديس أبابا، واعدا المحتجين بأن المشكل سيجد طريقه للحل في غضون عشرة أيام.

  • والمناورة الثانية، تزيد مصادرنا أنه بعد الاتصال بين غالي وعائلة (الخليل)، حيث أخبر هذا الأخير أفراد قبيلته أن السلطات قاتلة، وأبلغ غالي ابن الخليل أن والده على قيد الحياة ووعدوه بمخرج، وبعد ذلك أنهى المتظاهرون اعتصامهم.

    وفي رد فعل ، أعرب أعضاء “تنسيق خليل أحمد إبراهيم” عن رفض وقف الاعتصام الذي يشير إلى أن غالي قد استغل حفيد الله الخليل ووعوده لأجل تنظيم المؤتمر الثامن لـ “الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية”.

    وكان المدعو كريكاو، مدير ما يسمى الأمن بمخيمات تندوف، قد تحدث عن فشل الوصول لأي معلومة بشأن الخليل في لقائه مع الجزائريين!!

    أما المناورة الأخرى، فتجسدت في إطلاق محاولات لتشويه الحراك الاحتجاجي لشباب قبيلة الرقيبات السواعد، وذلك عبر نشر مخابرات البوليساريو لصور تظهر المحتجين أمام عدد من المؤسسات، وأن احتجاجهم وصل إلى درجة التخريب للإمكانيات العامة التي تعود ملكيتها للصحراويين كافة، وهو ما يعطي، حسب زعم قيادة البوليساريو، انطباعا سلبيا عن المحتجين لدى ساكني المخيمات الذين يساندون مطالبهم في الكشف عن مصير الخليل، وهي مناورات تهدف، تردف ذات المصادر، إلى الالتفاف على الحراك الشبابي المحتدم بمخيمات الرابوني التي لم تثن المعتصمين عن عزيمتهم. وقد انتقل الاعتصام إلى ما يسمى بمخيم ولاية العيون، والجديد هو المشاركة النسوية الفعالة إلى جانب الأطفال في الاحتجاجات، تفيد مصادرنا.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي