في سابقة من نوعها، اختار حزب العدالة والتنمية تنظيم ندوة صحفية بأحد فنادق الرباط قبل يوم على موعد عرض الحصيلة الحكومية، باعتباره حزبا ينتمي للمعارضة.

خطوة البيجيدي تفاجأت منها فرق المعارضة بالبرلمان، حيث لأول مرة يتم تنظيم ندوة للمعارضة قبل عرض الأغلبية لتقريرها حول منجزات نصف الولاية الحكومية.

ويعول عزيز أخنوش رئيس الحكومة، على الأرقام ونتائج وتوصيات المؤسسات الدولية التي أشادت بالحصيلة المرحلية لحكومة أخنوش رغم الظرفية الصعبة، خاصة فيما يتعلق بتنزيل الأوراش الملكية الكبرى اقتصاديا واجتماعيا.

في المقابل، تدرس المعارضة نسبة تنزيل الحكومة لبرنامجها الانتخابي الذي قدمته كوعود في الحملة الانتخابية الأخيرة.

ويتوقع يوم الأربعاء المقبل، أن يستمع أعضاء البرلمان بمجلسيه، للتقرير الذي سيقدمه عزيز أخنوش حول حصيلة نصف الولاية الحكومية، حيث سيشعل تقرير الحصيلة الصراع بين الأغلبية الحكومية التي تعتبرها حصيلة غير مسبوقة والمعارضة التي تتشبث في فشل الحكومة ببعض القطاعات كالبطالة والتعليم وتوفير السكن الملائم حسب الفئات ودخلها المادي.