محامي مُتمرن يُهاجـم دفـاع “حامي الدين” ويتهم “البيجيدي” بـ”الكذب”

محامي مُتمرن يُهاجـم دفـاع “حامي الدين” ويتهم “البيجيدي” بـ”الكذب”

A- A+
  • أوضــح “رفيع عبد الرزاق” محامي متمرن بهيئة القنيطرة أن ما يتم الترويج له ببعض المنابر الإعلامية وصفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حول تخليه عن عائلة آيت الجيد وانسحابه من هيئة الدفاع كلام “لا أساس له من الصحة” قائلا: من الناحية القانونية لا يحق لي الترافع أمام الجنايات لأنه لازال يفصلني عن التقييد في الجدول أقل من ستين يوما و هذا مانع قانوني مؤقت ليس إلا”.

    وأضاف المحامي رفيع من خلال بيان حقيقة توصلت “شوف تيفي” بنسخه منه بالقول: ” لم يسبق لي وأن سجلت نيابتي في الملف ما وقع هو عند كتابة مذكرة مطالب مدنية سقط اسمي خطأ ما حمل المحامي جواد بنجلون التويمي إلى التوجه إلى المحكمة بملتمس يرمي إلى إصلاح المذكرة بسحب اسم ذ.رفيع من المذكرة على اعتبار أنه لازال قيد التمرين وهو ما تم تسجيله في محضر الجلسة بتاريخ 2/12/ 2019، ولكم أن تعودوا إليه…”، وأردف “لذلك فإن الاصطياد في الماء العكر لن يفيدهم في شيء وأن الحقيقة لابد من الكشف عنها لأن منطق التاريخ عودنا على ذلك”.

  • وهاجم المحامي المتمرن العدالة والتنمية قائلا: ” فالعدالة والتنمية تحاول بشتى الوسائل التشويش على الرأي العام وعلى القضية من أجل تضليل العدالة ومحاولة الإفلات من العقاب لأن جريمة القتل لا تخص حامي الدين وحده وإنما هنآك عناصر أخرى متورطة في هذا الملف سواء كانوا محرضين أو مساهمين أو فاعلين معنويين لذلك هم يسوقون الوهم للرأي العام بمنطق المظلومية لإنقاذ ما تبقى لهم من رصيد أخلاقي قبل أن يكون سياسيا و إن كانت السياسة متبرئة منهم”، وزاد: “أقول إنني صحيح عضو في لجنة الدفاع عن آيت الجيد بحكم العلاقة التاريخية التي تربطني به لأنني عايشت مرحلته بامتياز وبكل تفاصيلها الدقيقة وآمنت ببنعيسى وبفكره وتضحياته التي استفادت منها قوى الظلام قبل رفاقه. لأن يوم مقتله كنت بالسجن المدني عين قادوس كمعتقل سياسي إلى جانب مجموعة من الرفاق. حيث نزل الخبر علينا كالصاعقة توجهنا جميعنا إلى باحة الزيارة التقينا برفاق آخرين أتوا ليبلغونا خبر مقتله فما كان من الرفيق نورالدين جرير إلا أن يلقي كلمة تجاوز صداها أسوار السجن مدينا شاجبا مستنكرا رافضا الهجمة الشرسة والطريقة الشنيعة على مقتل آيت الجيد ..”

    واستطـــرد نفس المتحدث “منذ تلك اللحظة وأنا أعتبر قضية بنعيسى قضيتي وسأدافع عنها إلى جانب رفاقي وزملائي لأنني أمارس قناعاتي وهي نفسها التي تعلمناها ونهلنا من فكره لأنه كان يؤمن بالحرية والعدالة ويدافع عن الكرامة الإنسانية وكل قيم حقوق الإنسان بمفهومها الكوني وأقولها بكل صدق لو كان بنعيسى حيا لتجنب المغرب ويلات وخيبات أحداث 2011 التي أتت بالعدالة والتنمية على رأس تدبيير الشأن العام الذي أتاح لهم إمكانية الاسترزاق والاغتناء على حساب جيوب الطبقة المطحونة من أبناء هذا الوطن”.

    واختتـــم المحامي قوله: “لا غرابة في ذلك لأنهم جماعة لا يؤمنون بالوطن أو الدولة ولا بالمواطن ولا بالمؤسسات وإنما هم جماعة القومة والخلافة والتقية من أجل التمكين فأنا ومن باب التوضيح مرة أخرى لم انسحب من لجنة دفاع آيت الجيد لأنه لم يسبق لي وأن سجلت نيابتي في الملف لكن أعد آيت الجيد وجميع رفاقه و رفيقاته أنني سأنوب في المرحلة الاستئنافية وسأمارس قناعتي الشخصية في قضيته لأنها قضيتي وإن كان أنه لم يسبق لي وأن قابلت بنعيسى أو تحاورت معه ولو دردشة بسيطة، لكن المشترك بيننا الفكر التقدمي الحر لذلك أقول لكل واحد من المغرضين والمتملقين الانتهازيين إنني حاليا لا أنوب في الملف. لكن سأترافع عن أيت الجيد في مرحلة الاستئناف وسأبدأ مرافعتي بسؤال……من قتل عمر………….؟؟؟”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي