علمت شوف تيفي أن أمناء عامين لأحزاب داخل التحالف الحكومي، يرفضون منح منصب رئاسة مجلس جهة الشرق، إلى عمر أحجيرة، بعد اعتقال الرئيس الحالي عبد النبي بعيوي على خلفية تورطه في ملف ” إسكوبار الصحراء”.

وحسب مصدر مطلع، فحزب الأصالة والمعاصرة الذي يعيش أزمة غير مسبوقة بسبب اعتقال كبار المنتخبين به تزامنا وتحمله لوزارة العدل في الحكومة الحالية، يرفض التنازل عن المنصب لصالح مستشار من حزب آخر.

وإلى جانب حزب الأصالة والمعاصرة الذي كان يترأس جهة الشرق، هناك مستشارون من حزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، بدؤوا في البحث عن تحالفات للفوز بتركة عبد النبي بعيوي المعتقل في عكاشة بالبيضاء.

ويرتقب أن يحسم ملف خلافة بعيوي من طرف أحزاب التحالف الحكومي الثلاث، رغم الصراعات بين مستشاري الأحزاب الثلاث وسعي مستشاري مدينتي الدريوش والناظور للفوز بالمنصب بعد القرار النهائي للقضاء.

 

المصدر: شوف تي في