تعرضت خديجة بن قنة الإعلامية بقناة الجزيرة، إلى حملة انتقاد واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف الجزائريين، خاصة النشطاء منهم بعد حوارها الأخير مع الرئيس عبد المجيد تبون.
والسبب الرئيسي وراء انتقاد بن قنة من طرف النشطاء الجزائريين، ليس الحوار أو السكوبات التي كشف عنها الرئيس الجزائري، حسب قوله في اللقاء، وإنما لغياب مشاكل وهموم الجزائريين في اللقاء الصحفي، حيث تم الاكتفاء فقط بالسياسة الخارجية وما سمي بالملفات الإقليمية، فيما غابت هموم الشعب مع الطوابير ونقص المواد الغذائية.
كما، أن الصحافية بن قنة، خيرت الرئيس الجزائري بين البدء بالشأن الداخلي أو الخارجي، ليتم اختيار الشأن الخارجي والإقليمي في البداية وهو نفس الموضوع الذي تم اختتام النقاش فيه، فيما مشاكل الشعب الجزائري وهمومه مع الغلاء ونقص المواد الغذائية والطوابير متواصلة.

المصدر: شوف تي في