غزو تمور دول الجوار للأسواق الوطنية، أعاد نقاش المقاطعة بمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن المهنيين المغاربة ومنتجي التمور، يؤكدون على قدرتهم في تلبية الطلب الداخلي كاملا، كما أن التمور المنتجة في المغرب طبيعية ولا يتم إضافة مواد صناعية وكيماوية مثل المستوردة خاصة من الجزائر، التي منعتها أوروبا وسط تحذيرات من تلوثها واستعمالها لمبيدات ومواد محرمة دوليا.

ويأتي شهر رمضان لهذه السنة، مع بداية جني حوالي 3 مليون شجرة نخيل تم غرسها منذ سنوات، في إطار العمل بمخطط المغرب الأخضر، حيث يستورد المغرب سنويا ما بين أربعين وخمسين ألف طن حسب آخر المعطيات الرسمية منذ سنوات.