الجزائر: كل عنصر من العائلة يتكلف بالوقوف بطوابير السميد و الطحين قبيل رمضان

الجزائر: كل عنصر من العائلة يتكلف بالوقوف بطوابير السميد و الطحين قبيل رمضان

A- A+
  • يحدث في الجزائر: كل عنصر من العائلة يتكلف بالوقوف بطوابير السميد و الطحين قبيل رمضان

    يبدو أن النظام القائم بالجزائر لا يولي أدنى اهتمام لمعاناة الشعب الجزائري مع فقدان المواد الغذائية الأساسية، رغم قرب شهر رمضان الأبرك، الذي يتميز بأجوائه الروحانية وسعي الجميع لطلب المغفرة والرحمة من الله تعالى، وأيضا مناسبة دينية لتحضير الأطعمة و اجتماع العائلات.

  • أما، في الجزائر، فيواصل الشعب الجزائري محاربة نقص المواد الغذائية الأساسية و غلائها، عبر تكليف عنصر من العائلة مهمته الأساسية هي الإنتظار في الطوابير الطويلة لساعات، طلبا للمواد الغذائية الأساسية من حليب وغاز وزيت و دقيق وغيره.

    ومع اقتراب شهر رمضان الكريم لهذه السنة، يؤكد النظام العسكري القائم في الجزائر، أن دار لقمان لازالت على حالها، رغم إعلان الحكومة الجزائرية تخصيص مليار دولار لتنمية افريقيا، وايضا التشطيب على ديونها لفائدة بعض الدول الإفريقية، حيث عادت الطوابير الطويلة تنتظر كيسا من السميد للمساهمة في تحضير طعام الإفطار والسحور في ظل العجز عن اقتناء اللحوم و الأسماك بانواعها.

    هذا، و أثارت صور ومقاطع فيديو لجزائريين ينتظرون في طوابير للحصول على مواد أساسية، غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة مع اقتراب شهر رمضان، و تطمين السلطات الجزائريين بشأن تزويد السوق بالمواد الغذائية، حيث تداول ناشطون جزائريون مقطع فيديو من مدينة باتنة يوم أمس الجمعة، يظهر جزائريين في طابور للحصول على بعض السلع المدعمة وعلى رأسها السميد والحليب والزيت والطحين وغيرها.

     

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الشرطة القضائية بتنسيق مع الديستي توقف شقيقين يشكلان موضوع مذكرات بحث