أعادت وسائل الإعلام المقربة من النظام والحكومة بالجزائر، نفي إجراء التدريب العسكري السنوي الذي كان مبرمجا مع روسيا، بل أكدت أن الجيش الجزائري سيكتفي بتنظيم ملتقى دولي حول محاربة الإرهاب.
خطوة الملتقى، تأتي حسب المتتبعين، خوفا من العقوبات الأمريكية والغربية التي تنتظر نظام الجزائر، إذا قام بإجراء المناورات في هذا التوقيت مع روسيا، خاصة وأن الجزائر حسب تقرير سابق لصحيفة الكونفيدونثيال الإسبانية بدأت تبعد نفسها عن روسيا بعد تلويح أمريكا وأوروبا بالعقوبات.
وتأكيدا لخطوة الملتقى مكان المناورة العسكرية التي كانت ستجرى قرب الحدود المغربية الشرقية بولاية بشار، أشرف الفريق أول شنقريحة رئيس أركان الجزائر، اليوم السبت، على افتتاح ملتقى دولي تحث شعار “جيوسياسية التطرف: المنطلقات والتهديدات والتحديات وآليات المجابهة”.
ويرتقب حسب تقارير دولية، أن يلغي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارته إلى روسيا، أو على الأقل تأخيرها إلى حين هدوء الأوضاع الدولية، والصراع بين روسيا والغرب.

المصدر: شوف تي في