قال الملك محمد السادس اليوم الثلاثاء، في افتتاح المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات “بصفتنا أميرا للمؤمنين كافة، من كل الديانات، فنحن الضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية في كل تراب المملكة المغربية”.
وأوضح الملك في الرسالة التي تلاها المستشار الملكي أندري أزولاي، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة، “الدين يجب أن يكن حصنا ضد التطرف لامطية له، حيث دأبنا عن الدفاع عن هذه القناعة في كل المحافل، من خلال الديبلوماسية الدينية للمملكة”.
وشدد الملك، على “دور مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، يتمثل في التصدي للتطرف المنتشر على مشارف إفريقيا، والتعريف بالإسلام باعتباره دين وسطية واعتدال”.
وأضافت الرسالة الملكية، بأن “السياق الحالي يتسم بتزايد الأسباب والدوافع التي كانت وراء إنشاء تحالف الحضارات، فلم يسبق لحضارتنا أن كانت معرضة لهذا الكم الهائل من المخاطر، ولم يسبق للعيش المشترك أن واجه مثل ما يواجهه اليوم من تهديدات بشكل يومي”.

المصدر: شوف تي في