تعقد حركة التوحيد والاصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، مؤتمرها السابع لإختيار قيادة جديدة للحركة، والذي يطلق عليه من طرف أعضاء الحركة بالجمع العام الوطني، حيث سيتم حسم أسماء القادة الجدد للحركة يوم 15 و16 و17 أكتوبر المقبل بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة.

وحسب معطيات حصلت عليها القناة، فقد تم وضع طلب عقد الجمع الوطني السابع للحركة، لدى إدارة المركب ببوزنيقة، بداية الشهر الجاري، بعد الاتفاق على عقد مؤتمر الشبيبة أيضا في نفس المكان بداية الشهر الجاري.

ووفق المعطيات ذاتها، لن يترشح الرئيس الحالي عبد الحق الشيخي للفترة المقبلة، بعد إنهاء ولايتين على راس الحركة، مثل الرئيس السابق أيضا محمد الحمداوي الذي هو الآخر شغل المنصب لولايتين تبلغ كل واحدة منها أربع سنوات.حيث يرتقب أن يشتد التنافس خلال المؤتمر بين “أوس الرمال” النائب الأول لرئيس الحركة، وأيضا “محمد عليلو” المنسق العام لمجلس شورى الحركة.

وحسب المعطيات ذاتها، فأحمد الريسوني الذي يعتبر أول رئيس للحركة والذي استقال من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يملك حق الترشح لولاية جديدة لكونه لم يشغل المنصب لولايتين كاملتين من 8 سنوات، لكنه لايحظى بدعم كامل قادة وأعضاء الحركة رغم علاقته القوية بعبد الإله بنكيران.

ووفق المعطيات ذاتها، فنفس الصراع المتواجد داخل الحزب تعيشه الحركة أيضا، لكونها أصل الحزب ومدرسة غالبية قادته السابقين والحاليين، كما أن الشخص المدعوم من الحركة يكون له نفوذ كبير داخل الحزب، حيث توجد صراعات دائمة بين ابناء الحركة والملتحقين بالحزب دون المرور عبر الحركة.

المصدر: شوف تي في