البيجيدية كريمة بوتخيل تستنكر خداع ماء العينين وتستهجن تبريرات بنكيران لها

البيجيدية كريمة بوتخيل تستنكر خداع ماء العينين وتستهجن تبريرات بنكيران لها

A- A+
  • مازالت ألسنة “النيران الصديقة” تأكل ذاتها، وطبول الحرب الكلامية تدق بين “الإخوة الأعداء” في صفوف حزب العدالة والتنمية الإسلامي، بعد تناسل الانتقادات الموجهة لـ”مدللة” “القديس” بنكيران، بعد أن بارك فعلها في شوارع باريس وهي تخلع حجابها هناك في بلاد الأنوار أمام مقاهي وكبارهيات “المولان روج” في الأيام القليلة الماضية.

    ودخلت “كريمة بوتخيل” القيادية البيجيدية ورئيسة مقاطعة تابريكت بمدينة سلا، على الخط موجهة انتقادا لاذعا لفعلة أمينة ماء العينين، التي خدعت الأعضاء والأصدقاء قبل الأعداء، وكتبت تدوينة في صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم أمس الخميس، كشفت من خلالها تناقض ماء العينين، ولعب دور الطهرانية هنا والتحرر هناك في بلاد موليير، قائلة :” لا أعتقد أن أحدا يمكنه أن يقنعني أن الالتزام بلباس له رمزيته ، وإن اختلفنا عن معاييره وأشكاله و التلاعب بلبسه هنا ونفضه نفضا هناك من أي شخص كان، والأدهى أن يكون حاملا لمشروع إصلاحي يفترض فيه الوضوح في السر والعلانية والقوة في المبادئ والسلوك، يدخل في خانة الحريات الخاصة.. بل هو ضرب في عمق معاني “الحريات الخاصة “.
    وأضافت البيجيدية بوتخيل أن هناك “فرق بين أن تمارس حريتك بوضوح وجرأة وبين أن تخدع الجميع بأن تتقاسم معهم المشترك علانية وتنفضه بعيدا عن أعينهم سرا”.
    كما أكدت بوتخيل بالجزم عدم التسامح وعدم القبول بالازدواجية، بشكل مبدأي بعيدا عن أي وتأويل أوصاية من أحد، بالقول: “لا أستطيع أن أقبل بهذا التجزيء للمبادئ وإن استدعى الأمر أن يتطابق رأيي مع ما يروجه الشيطان، وليس الهيني فقط او غيره، فليس هؤلاء من يجعلونني أفصل قناعاتي على مقاسهم وأحرص أن أناقض مبادئي لأظهر اصطدامي معهم ،فهم لايهمونني ولاتهمني أفكارهم ولا قصصهم ، مايهمني هو التصالح مع ذاتي والإنسجام مع قناعاتي التي أعتبر شكلي تمظهرا من تمظهراتها .الإحساس بالأمان النفسي لايقبل الإزدواجية في السلوك والافكار”.
    وختمت بوتخيل تدوينتها، موجهة استنكارها تلميحا لـ”القديس” بنكيران الذي باركَ ما قامت به “ماء العينين”، وقدم لها الحماية والسند المعنويين، بمبرر أنها حرية شخصية، تجاه من رفضوا تناقضها السافر وازدواجيتها الماكرة قائلة “ولا أخفيكم سرا يقشعر بدني لمجرد التفكير بأن هناك من يستطيع أن يدافع وبقوة على مبادئ إنسانية جامعة ويعتبر الخداع والتمويه حرية خاصة أو أمرا عاديا وهامشيا .. الكل يصنعه الجزء فإن فسد الجزء خرب الكل” .

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الوزير مزور: المغرب يبذل جهودا كبيرة لجذب الاستثمارات الأجنبية