أكدت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الجزائر التي تصف نفسها بالقوة الضاربة، أصبحت بكل المقاييس المتعارف عليها ملحقة تابعة لفرنسا، حيث حوصر الرئيس الفرنسي بأحد الشوارع من طرف الجزائريين لإلقاء التحية عليه.
وكشفت مقاطع فيديو ملتقطة، عن تدافع بين الجزائريين والحرس الخاص والمرافق للرئيس الفرنسي، بهدف إلقاء التحية عليه، والغريب في اللقطة هو تدخل قوات الشرطة والأمن الجزائري بالزي الرسمي لحماية الرئيس ودفع الجزائريين.

الرئيس الفرنسي تفاعل مع تحايا الجزائريين، ملوحا بيديه للجماهير ومعبرا عن الشكر والفرحة بتجمهر الجزائريين لإلقاء التحية عليه، وهي التحايا والتفاعل الذي لم يحظ به الرئيس الحالي للجزائر عبد المجيد تبون منذ وصوله للسلطة بدعم من الجيش الجزائري.
بعض النشطاء الجزائريين علقوا على فيديو التجمهر وإلقاء التحية على الرئيس ماكرون بالقول “فعلا تحولت الجزائر لمقاطعة فرنسية، فماكرون يتجول بحرية ويلقي بالتصريحات والتحايا كأنه في مقاطعة فرنسية”.

المصدر: شوف تي في