أبو وائل.. خطاب العرش كان ضربة قاضية تلقاها المرتزقة وهم يتابعون الملك

أبو وائل.. خطاب العرش كان ضربة قاضية تلقاها المرتزقة وهم يتابعون الملك

A- A+
  • أبو وائل.. خطاب العرش كان ضربة قاضية تلقاها المرتزقة وهم يتابعون الملك في حالة بعيدة كل البعد عما روجوا له طيلة شهور

    أفاد أبو وائل الريفي، بأن حالة اضطراب شديد عاناها مرتزقة النظام العسكري الجزائري طيلة شهر يوليوز أظهرت حقدهم على الملكية وبغضهم للمغرب وتضايقهم من كل مناسبة تجسد التحام الشعب بملكيته ووحدة مكوناته. ومنشأ هذه الحالة أنهم كانوا يعون جيدا بأنهم”يروجون للكذب والأخبار المزيفة ضد الملك، ويوما عن يوم يشعرون أن موعد كشف الحقيقة يقترب فيزداد اضطرابهم وارتباكهم باستثناء بعض من المرتزقة الذين صاروا يتنفسون الكذب ويحترفون التضليل وفقدوا الإحساس بالمسؤولية تجاه من يتابع ترهاتهم وأراجيفهم، ولذلك فهم يتمادون في هذا الانحدار الأخلاقي والسياسي لأنهم أسارى من يدفع لهم أكثر.

  • وأضاف أبو وائل في بوحه الأسبوعي ليوم الأحد بالقول: “ينتسب بعض من هؤلاء المرتزقة زورا للمغرب بحكم الاضطرار. هم لا يعون معنى تامغربيت واستسلموا لعطاء كابرانات الجزائر فأصبحوا “سعاية” مستعدين لبيع كل شيء مقابل دينارات يواجهون بها تسكعهم في دول يعيشون فيها البطالة المقنعة.

    الأكيد أن هؤلاء جميعا كانوا يترقبون خطاب العرش أكثر من المغاربة ولكن بنية مختلفة وخلفية مغايرة. يتابع المغاربة خطاب العرش ليعرفوا خريطة طريق بلادهم نحو المستقبل ممن يثقون في موضوعية وصراحة تشخيصه وصدق استشرافه وممن استأمنوه على مصائرهم، ويتابع هؤلاء السعاية الخطاب لعلهم يجدون فيه ما يخدم رواياتهم الموضوعة والغريبة والتي لا يصدقها عقل سوي. والحمد لله أن المغرب الرسمي لا يسقط في فخاخ هؤلاء بالانشغال بهم والرد عليهم لأن لحظة حقيقية واحدة بالصوت والصورة كانت كفيلة بردم كل ما بنوه في شهور من أوهام.
    وكما هو منتظر، فقد كان خطاب العرش ضربة قاضية تلقاها هؤلاء المرتزقة وهم يتابعون جلالة الملك صوتا وصورة وحركة في حالة بعيدة كل البعد عما روجوا له طيلة شهور. منهم من أدخله ادعاءا إلى الكوما، ومنهم من أعلن افتراءا أشياء أخرى، ومنهم من وصل به الخيال حد التصريح بأن من يقوم بالأنشطة الملكية هو مجرد شبيه له، ومنهم من تجاوز كل الحدود فادعى صراعات ومحاولات اغتيال. والحمد لله أن المغاربة يعون خلفيات كل هذه الحملات التضليلية وأهدافها، ويتلقون الأخبار عن ملكهم والعائلة الملكية من مصادرها الموثوقة التي لا تتردد في الإخبار المبكر ومكتمل العناصر عن كل ما يتعلق بالملك لأن جلالة الملك أحرص من غيره على أن يكون دائم الصلة بالمغاربة وأن يكونوا أول من يعرف مستجدات حياته الخاصة قبل أنشطته العامة. هذا الأمر ليس بجديد على ملك أقر هذا العرفَ منذ اللحظات الأولى لجلوسه على العرش منذ أزيد من عقدين ودأب على هذا التقليد.

    لقد صارت أساليب الطوابرية والمرتزقة معروفة، وخرجاتهم متوقعة حتى قبل حدوثها، والأذرع الدعائية التي تتحرك معروفة، وحتى التوقيت لم يعد مفاجئا. لذلك لم يكن غريبا أن تتولى هيومان رايتس ووتش من جهتها الهجوم على المغرب في هذا التوقيت وبمحتوى قديم أثبتت الأيام كذبه وأثبتت التحقيقات بطلانه ولم يصمد من يدعونه أمام القضاء رغم أنهم تمتعوا بكل ضمانات المحاكمة العادلة ومحاكماتُهم استغرقت وقتا كافيا لإظهار أدلة براءتهم فكانوا يرددون نفس الأسطوانة المشروخة ويتولى دفاعهم مهام التسويف والتأجيل بحثا عن عفو أو التماسا لظروف تخفيف لا يستحقونها أو جريا وراء مصالحة مع ذوي الحقوق بعد مقايضتهم على حقوقهم بتعويضات. هل ينكر هؤلاء جميعا سعيهم لشراء تنازل الضحايا في القضايا التي يتابعون بها؟”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    إنوي يحصل على شهادة  HDS لاستضافة وإدارة بيانات الصحة