بوطاهر:Hrw رفضت الإنصات إلي وعملها بعيد عن حقوق الإنسان وبنمشسي يصفي حساباته

بوطاهر:Hrw رفضت الإنصات إلي وعملها بعيد عن حقوق الإنسان وبنمشسي يصفي حساباته

A- A+
  • حفصة بوطاهر: هيومن رايتس ووتش رفضت الإنصات إلي وعملها بعيد على حقوق الإنسان وبنمشسي يصفي حساباته مع الدولة

    شوف تيفي

  • كشفت حفصة بوطاهر عن حقائق مثيرة بخصوص تعاملها مع منظمة “هيومن رايتس ووتش”، وعبرت عن تفاجئها وصدمتها جراء التعامل المنحاز وغير الموضوعي الذي لمسته وعاينته من طرف المنظمة، متسائلة عن الخلفية والغايات التي تقف وراء هذه المنظمة وتحركها في طرق تحصيل معلوماتها وإعداد تقاريرها وانتقاء الملفات التي تدافع عنها دون الإنصات للطرفين.

    وأوضحت بوطاهر في تصريح هاتفي لـ”شوف تيفي” اليوم الجمعة، أن “المنظمة رفضت استقبالي للاستماع لقضيتي، قبل انطلاق محاكمة قضية “ع.ر”، وحاولت التواصل معهم عبر مواقع المنظمة الرسمية سواء بالشرق الأوسط أو بتونس أو مع رضا بنشمسي لكن بدون جدوى..”.

    وبعد انطلاق أطوار المحاكمة، تضيف المتحدثة، “وبعد فشلهم في الوصول إلى المعطيات أرادوا التواصل معي، لكن وبالنظر إلى أن القضية أصبحت حينها في يد القضاء، واحتراما لسرية المحاكمة كان يستحيل علي الإدلاء بأي شيء”.

    وأشارت بوطاهر الى أن :”المنظمة قامت آنذاك بإصدار تقرير متحيز جدا، يتضمن معلومات مغلوطة، وقاموا بتقديمي بأنني مجردة وسيلة وأداة مستعملة ولست ضحية، وحاولت التواصل معهم عبر مواقعهم الرسمية وخاصة مع إيريك غولدستين” نائب المدير التنفيذي ” عن قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و”الخبير في شؤون تونس والجزائر والمغرب..” لتصحيح تلك المغالطات، وبعد مدة تأكدت أن المنظمة قامت بنشر تلك المغالطات حولي عمدا”.

    وأكدت بوطاهر أن عدة أسئلة أصبحت تخطر على بالها إزاء هذا التعامل، “من قبيل هل هذه منظمة حقوقية بالفعل.، أم أنها تقوم بتصفية حسابات سياسية؟، لأن هذا ما يظهر، خاصة أنهم لم يتواصلوا مع الطرف الثاني، ولم يتواصلوا مع هيئة الدفاع عن قضيتي، وكل ما قاموا به هو أن رضا بنشمسي الذي أعد التقرير، حضر جلسات معدودة، وهو الشخص الذي لديه حسابات مع الدولة ولا تتوفر فيه شروط الحياد، وهو في نفس الوقت صديق لـ(ع. ر) وزميله السابق في “تيلكيل”.وبالتالي سيكون منحازا إلى صديقه. ما يطرح أسئلة كثيرة على مستوى الموضوعية، وعلى كونها منظمة حقوقية بالفعل؟”.

    وأوضحت المتحدثة، أنها أرادت التواصل مع الإدارة التي يشتغل بها رضا بنشمسي، وبعد علمها بتواجد إيريك غولدستين نائب المدير التنفيذي ” عن قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و”الخبير في شؤون تونس والجزائر والمغرب..” في المغرب، حاولت التواصل معه وبصعوبة كبيرة تمكنت من إقناعه بعقد لقاء معه، واشترط هذا الأخير حضور مترجم معه، بالإضافة الى السيدة “روتنا بيغم” المتخصصة في قضايا النساء بمنظمة هيومن رايتس ووتش، واشترط أيضا تسجيل اللقاء، في حين أنا أيضا اشترطت تسجيل اللقاء، فرفض اللقاء وقام بإلغائه”.

    هذا السلوك تضيف بوطاهر، “كشف بالملموس تحيز المنظمة وعدم موضوعيتها، في اشتغالها على القضايا الحقوقية او على الأقل قضيتي، وكشف أن هذه المنظمة توظف المسارات الحقوقية من أجل زعزعة استقرار الدول والعبث بأمنها الاجتماعي والسياسي، وهو توظيف ماكر واستغلال مشين لمآسي الضحايا من أجل تحصيل مكاسب سياسية ولما لا مالية ،عبر السعي الحثيث والممنهج للتشكيك في مؤسسات الدولة وزعزعة ثقة المواطنين والمجتمع الدولي بها، وهو الأمر الذي كشفته بجلاء هذه السقطة المدوية لهيومان رايتش ووتش ونظيراتها مراسلون بلا حدود.”

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي