تارودانت….أورام بأكباش العيد رغم تطمينات الوزارة وإجراءاتها

تارودانت….أورام بأكباش العيد رغم تطمينات الوزارة وإجراءاتها

A- A+
  • عكس السنوات السابقة، يأتي عيد الأضحى للسنة الحالية وسط ظروف صعبة، رغم رفع القيود المتعلقة بفيروس كورونا، حيث يخيم غلاء الأضاحي وأيضا المواد الاستهلاكية التي يكثر الإقبال عليها، بفعل الحروب الدولية وغلاء مصادر الطاقة التي أثرت على كلفة النقل.
    شوف تيفي قامت بجولة بسوق المواشي بسبت الكردان التابع ترابيا لإقليم تارودانت، ووقفت على صراعات قد تصل إلى القضاء بسبب ما يسمى محليا “بالولسيس” أي أورام تظهر في مناطق حساسة بالأضحية، يصعب التعرف عليها وضبطها خلال عملية البيع والشراء في الأسواق سوى من طرف المهنيين والمجربين.
    وعاينت القناة مجموعة من الصراعات والخصامات بين المواطنين حول الأورام الصغيرة والكبيرة منها، حيث التقت “شوف تيفي” بسيدة تدعي تعرضها للنصب والاحتيال من طرف أحد التجار بالسوق، حيث اكتشفت بعد شراء الأضحية ونقلها إلى منزلها بوجود “ولسيس” أي ورم قرب خصيتي الخروف.
    وأوضحت الضحية أنها لازالت في رحلة البحث بسوق السبت عن الشخص الذي اقتنت منه الأضحية بثمن 54 ألف ريال، مؤكدة أنها ستضطر لشراء أضحية جديدة أو أنها لن تضحي بشكل كامل إذا لم تعثر على البائع، مرددة كلمة “انصب عليا وخاصو يرد ليا فلوسي ونعطيه الحولي ديالو، أو يدبر ليا على خروف بنفس الثمن”.
    ونقلت القناة قضية المشكل إلى مسؤولي الفلاحة بإقليم تارودانت للحصول على جواب مقنع بعد تأكيدات وزير الفلاحة بالبرلمان أن القطيع في صحة جيدة، لكنهم رفضوا الحديث وأن ذلك من اختصاص “لونسا” والوزارة مركزيا وليس جهويا وإقليميا.
    فيما يرى الكسابة والفلاحون، ان “لولسيس” أو “الخراج” الذي يظهر على جسد المواشي، موجود ومعروف لدى الناس منذ سنوات، لكن هذه السنة فالنسبة أكبر مقارنة مع السنوات القادمة، رغم الحقن والأدوية وحتى الكي، مؤكدين وجود أورام كبيرة تكون دائما تحت بطن الخروف، فيما الأورام الصغيرة تحت الرقبة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين