كشف الشاب المغربي إبراهيم سعدون المحكوم بالاعدام في دونباس عن ظروف قتاله في صفوف القوات الأوكرانية في دونباس.

وقال إبراهيم المحكوم عليه بالإعدام، وفقا لما نشرته روسيا اليوم، إنه كان يقاتل في الصفوف الأمامية مقابل 1000 دولار تقريبا في الشهر.
وكانت المحكمة العليا في جمهورية “دونيتسك الشعبية” الموالية لروسيا ، قد قضت أمس الخميس، بالإعدام على الشاب المغربي إبراهيم سعدون، الذي وقع أسيرا بيد الجيش الروسي، نهاية شهر أبريل، في دونباس، بسبب قتاله في صفوف القوات الأوكرانية

و وفق وكالة “ريا نوفوستي” الروسية للأنباء، فإن رئيس قسم التحقيقات في مكتب المدعي العام للجمهورية، فيكتور جافريلوف، سبق له الإعلان بأنّ من وصفهم بـ”المرتزقة الأجانب”، ومن بينهم إبراهيم سعدون، متهمون بـ”المشاركة في ارتكاب جرائم حرب وإرهاب على أراضي الجمهورية”، مضيفا أنه “تمّ الانتهاء من التحقيق معهم، ونتيجة لذلك، يمكن أن يُحكم على المتهمين بعقوبة الإعدام في سياق الحرب”.

يشار أنه تم نشر مقطع فيديو أسر إبراهيم سعدون من طرف يوتيوبر روسي شهير مرافق لجيش بلاده؛ طرح فيه أسئلة على الشاب الذي قدمه على أساس أنه “مغربي”، وكشف معطيات حول اسمه، وعمله، وواقعة الأسر.

وصرّح الشاب بأنه يشتغل ضمن وحدة المشاة البحرية الأوكرانية، بعد دراسته لهندسة الفضاء، في معهد كييف للتكنولوجيا.

 

المصدر: شوف تي في