أفادت صفحة على مواقع تويتر محسوبة على نشطاء البوليساريو بأوربا، عن إعتقال حوالي 13 مرتزق محسوب على جبهة البوليساريو بإسبانيا، ينشطون في عدد من الجمعيات الداعمة للأطروحة الإنفصالية.

كما أشارت صفحة تحت إسم “فضائح البوليساريو” على تويتر “عن إعتقال نشطاء للبوليساريو يقيمون فوق الأراضي الإسبانية، ويشتغلون في صفوف بعض الهيئات والجمعيات الراديكالية المعروفة بإستهدافها ومعاكسة مصالح المغرب.

هذا، وبدأ العويل والصراخ على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليلة أمس السبت، دقائق فقط على بلاغ للديوان الملكي يكشف عن فحوى رسالة بيدرو سانشيز للملك محمد السادس، يؤكد فيها دعم إسبانيا الرسمي للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، حيث يشتد الخناق على أبواق مرتزقة البوليساريو بأوروبا ولم يعد يتوفرون على منصات آمنة لتصريف أطروحتهم.

وفي ذات السياق، أشارت صفحة “دزاير تيفي” على الفايسبوك، أن “الإنفصالية النانة بنت لبات الرشيد مستشارة ابراهيم غالي، قد تم نقلها إلى المستشفى العسكري عين النعجة بالجزائر العاصمة بعد إصابتها بنوبة حادة مباشرة بعد رسالة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز للملك محمد السادس”.

ولاحديث بمواقع التواصل الاجتماعي، سوى عن رضوخ الجزائر لمطلب المغرب، وهو الوضوح والاحترام المتبادل والوحدة الترابية للمملكة، حيث نزلت خطوة إسبانيا كقطعة ثلج باردة على قادة المرتزقة وأيضا العصابة الحاكمة بالجزائر، بل ذهب النشطاء في الجزائر بعيدا، وهم يسخرون من العصابة الحاكمة بالقول أن أموال الشعب الجزائري التي صرفت على المرتزقة لعقود ذهبت أدراج الرياح.

المصدر: شوف تي في