بوح الأحد: خبايا الموقف المغربي من الحرب الروسية الأوكرانية و تيه الطوابرية

بوح الأحد: خبايا الموقف المغربي من الحرب الروسية الأوكرانية و تيه الطوابرية

A- A+
  • بوح الأحد: خبايا الموقف المغربي من الحرب الروسية الأوكرانية و تيه الطوابرية، مأزق دعاة “فري كلشي” و طي المرحلة الإستئنافية في كل القضايا المعروضة على المحاكم و العودة إلى الحياة الطبيعية و أشياء أخرى

    أبو وائل الريفي

  • الحرب ليست نزهة، وفي منطقها دائما الكل متضرر سواء كان قويا أو ضعيفا. وفي حروب اليوم يصعب توقع منتصر بدون خسارات قد تعيق مسيرته البنائية والتنموية لعقود من الزمن. يحسن بالدول التي تحترم نفسها وتنتصر للبعد الإنساني في لحظات الحروب تجنب الاصطفاف المصلحي على حساب ما هو إنساني، كما يحسن بهذه الدول تجنب اللغة الهجينة التي لا يشم منها رائحة لموقف مبدئي ينتصر لميثاق الأمم المتحدة الذي كان واضعوه أحرص على السلم الدولي بعد حرب عالمية مدمرة قرروا حينها أن خير البشرية في السلام وليس الحرب.
    ما يحدث اليوم بين روسيا وأوكرانيا أكبر من حرب بين دولتين، وأعقد من أن يختلف حول تسميته بالغزو أو التحرير أو العملية العسكرية. هو حدث يتعدى أطرافه المباشرة وأهدافه المعلنة من هذا الطرف أو ذلك. هو محاولة لإعادة رسم خريطة العالم، وهو “تمرد” صريح على تمدد غربي نحو الشرق يرى فيه الروس خطرا وجوديا وتهديدا استراتيجيا لما تبقى من قوة لديهم ونكثا للوعود التي قدمت لهم من طرف حلف الناتو في تسعينيات القرن الماضي، وهو بالمقابل، من وجهة نظر الأوكرانيين، وصاية روسية عليهم وتحكم غير مبرر في مصير دولة مستقلة اختارت الانضمام إلى الحلف الأطلسي والاتحاد الأوربي، وهو في نظر الأمريكان والأوربيين مناسبة لمزيد من إخضاع الدب الروسي وإضعافه بعد سلسلة الانتصارات التي حققها في قضايا أخرى على الغرب، وخاصة في سوريا وافريقيا.
    نتذكر تلك المقولة التي ملأت كل الفضاءات التحليلية منذ سنتين بأن ما بعد كورونا لن يكون كما قبلها. ها نحن نعيش أولى التحولات البنيوية لزمن ما بعد كورونا، حيث الكل يطمح في تغيير موازين القوى وخريطة التحالفات، والقوى الكبرى تختبر بعضها البعض ووحدهم الضعفاء فئران تجارب أو بيادق لحروب الكبار.
    لا ينظر الأوربيون بعين الرضى للتمدد الروسي، وخاصة حين يقترن بنظرة دونية من طرف بوتين للأوربيين، وقد لاحظنا كيف يتعامل مع قادة أوربيين مثل ماكرون، الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد، كتلميذ يخرق في حضرته كل قواعد البروتوكول ويحرص على التنقيص منه أمام الرأي العام، ولكن أغلبهم أسير لروسيا لأنها تملك أوراق ضغط يمكنها زعزعة استقرار دولهم، بدءا بملف الطاقة ومرورا بملف الحبوب والاستثمار وانتهاء بملف الأمن. ماكرون المضطر للتحاور الدائم مع بوتين يخرج بعد كل تواصل بخفي حنين وكأن بوتين يتعمد إذلاله ويحرص على عدم تمكينه من أي دور للوساطة حتى لا يقدم له خدمة انتخابية هو في أمس الحاجة إليها في الرئاسيات الفرنسية التي لم يعد يفصل بيننا وبينها سوى شهر.
    وحدها أمريكا تبدو المستفيد الأكبر من حرب لا تدور رحاها بجوار ترابها، والرابح الأكبر من إضعاف كل أطراف هذه الحرب التي ستؤدي جميعها فاتورة مضاعفة تجعلها تحت رحمة أمريكا كما كان الشأن بعد الحرب العالمية الثانية. ها هو التاريخ قد يعيد نفسه في نسخة أسوأ من سابقتها، وها هي أوربا قد تحتاج لمشروع مارشال جديد إن توسعت رقعة الحرب أكثر.
    أمام هذه الأوضاع الغامضة والصراعات الكبيرة، وأمام هذه الحسابات الخفية والمتناقضة، وأمام هذه التداعيات المحتملة لا يمكن إلا مباركة موقف المغرب الذي انتصر للموقف المبدئي والبعد الإنساني ممتثلا لميثاق الأمم المتحدة. لقد فضل المغرب مصالح الشعوب التي ستكون أكبر متضرر من حرب لن تنتهي بمنتصر أو منهزم لأن الجميع منهزم بالتأكيد ولكن الشعوب ستدفع الثمن الباهظ. موقف المغرب رسالة أخرى لكل من لم يستوعب بعد أن مغرب اليوم مستقل في قراره وحر في اختياراته ولا يستحضر إلا مصالحه. وهذا الموقف هو المحصلة الأولى لثمار سياسة تنويع الشركاء وعدم رهن نفسه لتكتل على حساب آخر. قد لا يعجب هذا الموقف “الحيادي الإيجابي” كل الأطراف لأنه لم يكن في حالة تماهي معها، ولكنه في العمق سيُكسب المغرب الاحترام لأنه موقف حكيم لم يبن على تحليل سطحي ويؤكد أن صانعه على دراية بخفايا هذه الحرب وأبعادها الاستراتيجية ولا يبحث عن الاسترزاق السياسي اللحظي بقضايا مصيرية.
    لا شك أن المتابعين المتخصصين يستخلصون من هذه المواقف الشيء الكثير، ولكنهم حتما سيتوقفون، بخصوص المغرب، عند الطابع السيادي للموقف المغربي، وسيتأكدون مرة أخرى بأن مواقف المغرب تمليها مصالحه وعقيدته الدبلوماسية الراسخة التي تنتصر لسياسة النأي بالنفس عن صراعات تخفي حقائق لو علمها من ينتقد المغرب اليوم لما أبدع موقفا مخالفا لما تنهجه الدبلوماسية المغربية.
    كعادتهم، ينتصب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي محللين بدون أدوات، ولهؤلاء عذرهم طالما أن هذه المواقع صارت متنفسا ومفتوحة لآراء الجميع كما كان الشأن دائما في جلسات المقاهي و”راس الدرب”. وكعادتهم كذلك، وهذا هو غير المقبول، يريد بعض الطوابرية والسمايرية الركوب على هذه الموجة دون إعطاء بديل حقيقي. غياب المغرب عن جلسة التصويت في الجمعية العامة مؤشر ضعف لدى هؤلاء وهو يتنافى مع التبشير الرسمي بقوة الدبلوماسية المغربية. في عرف هؤلاء، تصبح قاعات الأمم المتحدة مثل ساحات ملاكمة أو منصات خطابة المنتصرُ فيها هو صاحب الصوت الأعلى أو من يوجه اللكمات. هذا أكبر مؤشر على أن الطوابرية هواة فقط، ولا يفقهون في العمل الدبلوماسي شيئا. في مثل هذه اللحظات تقاس المواقف بميزان الذهب ولا هامش للأخطاء الصغيرة التي تكون تداعياتها وخيمة على البلاد كلها. يتناسى الطوابرية أن موقف الجزائر وجنوب افريقيا وكوبا ونيكاراغوا وإيران والصين والهند وافريقيا الوسطى ومالي المقربين من روسيا كان هو الامتناع، وهو الموقف الذي قد لا يضر روسيا ولكنه بالتأكيد ليس في صالحها. الدول الخمس التي صوتت لصالح الروس هي روسيا وبيلاروسيا وكوريا الشمالية وإريتريا وسوريا. هل يقترح الطوابرية على المغاربة تصويتا ضد القرار ولصالح الروس باعتراضهم هذا على الموقف المغربي الرسمي؟ لماذا لا يفصحون عن موقف واضح إذن؟ هل يمكن أن يكون المغرب أكثر “رَوسَنَةً” من دول كالجزائر وكوبا وإيران؟ هذا الاعتراض بهذه الحجج كاف لفضح هؤلاء الطوابرية وكشف أن مصلحة المغرب لا تهمهم.
    هل يريد الطوابرية من المغرب التصويت لصالح القرار الذي طرحه الاتحاد الأوربي بالتنسيق مع أوكرانيا، والذي “يستنكر بأشد العبارات العدوان الروسي على أوكرانيا” ويؤكد “التمسك بسيادة واستقلال ووحدة أراضي أوكرانيا بما فيها مياهها الإقليمية”، ويطالب موسكو بأن “تسحب على نحو فوري وكامل وغير مشروط جميع قواتها العسكرية” من أوكرانيا؟ لا شك أنهم حينها سيستنكرون موقف المغرب التبعي للاتحاد الأوربي وغير المستقل والذي يستعدي بشكل مجاني قوة عظمى مثل روسيا!
    يتناسى الطوابرية موقف المغرب الصارم الذي أعلنه مباشرة بعد انطلاق الحرب على أوكرانيا والذي أعلن فيه بوضوح تشبثه القوي باحترام الوحدة الترابية والسيادة والوحدة الوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وحرصه الدائم على تشجيع عدم اللجوء إلى القوة لتسوية الخلافات بين الدول، ودعوته إلى مواصلة وتكثيف الحوار والتفاوض بين الأطراف من أجل وضع حد لهذا النزاع، وتشجيع جميع المبادرات والإجراءات لتحقيق هذه الغاية. ويتناسى الطوابرية انخراط المغرب في كل المبادرات الإنسانية ومنها تقديم مساهمة مالية للجهود الإنسانية للأمم المتحدة والبلدان المجاورة، كما كان المغرب صريحا في التعبير عن أنه يتعين على أعضاء الأمم المتحدة تسوية خلافاتهم عبر الوسائل السلمية، وبموجب مبادئ القانون الدولي من أجل الحفاظ على الأمن والسلم العالميين. ويتناسى الطوابرية أن هذا الموقف ليس هروبا ولكنه تقدير سياسي يتحمل فيه المغرب مسؤولية عدم إرضاء بعض الجهات التي تشتغل في هذه الحرب بمنطق ” من ليس معنا فهو ضدنا”، ولكن رغم ذلك ينتصر المغرب لقيمه وعقيدته التي راكمها على مر عقود من الزمن وليس من مصلحته تغييرها أو التراجع عنها. فماذا يقترح الطوابرية بديلا؟ لا شيء طبعا إلا معاكسة مصلحة المغرب والمغاربة ظنا منهم أن توتر الأشياء قد يفضي إلى انفراج يحلمون به ولم يتحقق ولن يتحقق.
    القضية الثانية التي يحاول الطوابرية الركوب عليها هي قضية المغاربة العالقين في أوكرانيا. يتناسى هؤلاء عمدا بلاغ وزارة الخارجية المبكر، صدر يوم 12 فبراير، الذي دعا فيه المغاربة المتواجدين في أوكرانيا إلى مغادرتها حرصا على سلامتهم عبر الرحلات الجوية التجارية المتوفرة. وهذه في حد ذاتها يقظة استباقية تُحيَّى عليها الدبلوماسية المغربية وخاصة إذا أضيف لها الطواقم القنصلية التي واصلت الليل بالنهار لتأمين التواصل مع المغاربة وهو ما أفضى إلى ترحيل المئات من المغاربة. لماذا يتجاهل الطوابرية كل هذه الجهود؟ هل يعون حجم هذا الإنجاز؟ لماذا لا يطرحون سبب عدم التحاق باقي العالقين حينها ببلادهم؟
    رغم التحذير المبكر واصلت الإدارات القنصلية عملها في أوكرانيا وعلى الحدود لتأمين سلامة المغاربة العالقين وتسهيل عملية عبورهم أوكرانيا في ظروف آمنة مع توفير “لارام” لرحلات بأثمان رمزية. هل باستطاعة من يزايد على المغرب عقد مقارنة بين ما قام به من أجل المغاربة العالقين مع ما قامت به دول أخرى مشابهة له؟
    لقد كشفت هذه الأزمة أن المغرب أحرص على أبنائه ومواطنيه، وعلى أن موظفي السفارات متجندون لخدمة توجيهات الدولة، وهذا ما يفهمه المغاربة بعيدا عن ضوضاء وتشويش الطوابرية الذين لا يعجبهم العجب. وكشفت هذه الأزمة كذلك قصة نجاح مغربي آخر على المستوى الدولي رأى فيها الملاحظون الموضوعيون قدرة المغرب واستقلاليته وصواب خياراته الدولية المبنية على تنويع شركائه وعدم رهن سياساته بطرف على حساب آخر.
    ولأن المغرب الجديد هو مغرب النجاحات فلا يمكن تجاهل قصة نجاح المغرب في تدبير جائحة كوفيد 19 بعد البشرى التي زفها بيان وزارة الصحة بانتهاء موجة اوميكرون. لقد شكل هذا الإعلان خطوة جريئة نحو العودة السريعة إلى الحياة الطبيعية التي صارت على مرمى حجر. فرح الشباب بالعودة لمدرجات الملاعب لا يسعها مقال لأن حال الجماهير الكروية أبلغ من أي مقال، ويوم رمضان يفرح المصلون إن شاء الله كذلك بفتح بيوت الله لصلاة التراويح، وإلغاء إجبارية الكشف عن كورونا عند الوصول إلى مطارات المملكة بالنسبة لجميع المسافرين خبر مفرح آخر، وبداية العمل بالسعة الكاملة للنقل العمومي خبر مفرح آخر. هذه كلها مؤشرات كانت منتظرة لبداية مرحلة جديدة، وهي نتيجة تدبير جيد وعقلاني للجائحة يستدعي مزيدا من تضافر الجهود والوعي والتعاون للخروج من الجائحة بأخف الأضرار.
    شكل الأسبوع الفارط مناسبة لأصحاب شعار “فري كلشي” لمراجعة شعارهم وتبين حقيقته وطبعه بالنسبية المطلوبة في القضايا التي يرفع حولها هذا الشعار الطوباوي. لقد صدرت أحكام في قضايا طالبوا فيها بالإفراج غير المشروط على مرتكبي جرائم متوفرة كل أدلة إدانتهم المادية والقانونية. كان المنتظر أن يتحلوا بنوع من الحكمة ويتنازلوا عن “كلشي” طالما أن هناك متابعون اعترف دفاعهم بالمنسوب إليهم تلميحا وليس تصريحا، أو اتضح أن دفاعهم أبعد عن ثقافة حقوق الإنسان، أو أدلى الشهود بشهادات تورطهم وتؤكد تخابرهم أو تثبت تلقيهم أموالا بدون إنجاز الأعمال الموكولة إليهم، أو لم يتعاونوا مع هيأة الحكم حيث كانوا يستغلون جلسة المحاكمة للحديث في كل المواضيع دون الإجابة عن أسئلة المحكمة.
    “فري كلشي” اليوم في مأزق أخلاقي وحقوقي بعد أربع سنوات من المزايدات الفارغة، وهي في حاجة إلى تحريرها من المنطق البئيس “انصر رفيقك ظالما أو مظلوما”. ليس مطلوبا نصرة الرفاق ولو ثبتت في حقهم جرائم الاغتصاب والتخابر والاتجار بالبشر واستغلال النفوذ. لا يمكن الثقة في من يحملون هذا الشعار ويتجاهلون كل الأدلة التي ترى بالعين المجردة. لماذا لا يصارح هؤلاء عمر راضي عن سبب انتحاله صفة الصحافي وهو الذي لم يحز البطاقة المهنية حتى ماي 2020؟ لماذا يريدون تصنيفه صحافيا خلال المدة السابقة لهذا التاريخ؟ هل لأنهم يريدون أن يدفعوا عن أعماله خلال تلك الفترة صفة التخابر بالاختباء وراء صفة صحفية يظنون أنها تمنحه امتيازات؟ لماذا يتناسون مطالب المتضررين المشتكين؟ لماذا يتعمدون إيذاءهم وطعن مشاعرهم؟ لماذا لم يستنكروا العبارات الحاطة بالكرامة التي تلفظ بها محامي سليمان ضد المشتكي؟ أليست تلك العبارات عنصرية وتمييزية؟ أليسوا حقوقيين والمنطق يستلزم منهم استنكارها بشكل أولى ممن يدعي الدفاع عنها؟
    هذه كلها أسئلة حول تهم تلطخ الصفحات السوداء لأدعياء حقوق الإنسان الذين يمارسون العمل الحقوقي بانتقائية تضعهم في حرج كبير مع المغاربة الذين صاروا يفهمون حقيقتهم، ولذلك صاروا معزولين ومعدودين على رؤوس الأصابع يحترفون الوقفات أمام المحكمة دون تأثير.
    كان الأولى لأصحاب “فري كلشي” التأمل في حالة الارتباك والضعف والحرج التي كان عليها عمر راضي وهو يلقي كلمته الفارغة من كل ما يدفع به التهم عنه وتحويل تلك الكلمة إلى لحظة “تقرقيب الناب” عن ما ليس من صلب الموضوع، وكان الأولى بهم التأمل في مرافعات دفاعه التي كانت خالية مما يثبت براءة موكلهم لأن هذه البراءة أقرب إلى الاستحالة أمام حجية الوقائع الدامغة. وكما العادة دائما فإن الطوابرية في الموعد لإطلاق حملة استنكار لحكم لم يطلعوا على حيثياته. صار المغاربة واعين بهذه الأساليب ويستهجنون طريقة الترافع هذه عن المتهمين الذين تتبناهم مجموعة “فري كلشي”.
    ولأنهم “مسقيين من مغرفة واحدة” نختم البوح بهمس في أذن المنظمات الحقوقية التي تتباكى على حقوق الإنسان ونشاهد اليوم تفاعلها المحتشم مع معطيات الحرب الإعلامية والحقوقية والإنسانية لأن الأمر يتعلق بأطراف صراع من طينة الحيتان الكبيرة. لقد كتبها أبو وائل منذ مدة طويلة أن اللعبة مفضوحة وهذه المنظمات ليست إلا أدوات في يد الكبار لتأمين مصالحها وحملاتها الدعائية لتلميع صورتها أو تصفية حسابات مع خصومها أو إعادة الجانحين إلى بيت الطاعة كما يتصوره من يريدون التحكم في مصائر الشعوب وضرب سيادة الدول. يدعوكم أبو وائل لمتابعة تفاعل هذه المنظمات ومدى تناسب ما يصدر عنها مقارنة مع هول الحرب ودمارها ومعاناة الناس منها ويقارنوه مع الهالة التي أعطوها لفبركات صنعت في مختبرات فوربدن سطوري فتلقفها من يحقد على المغرب ظنا منه أنها قادرة على زعزعة استقرار ومكانة دولة عريقة وقادرة مثل المغرب.. ولكن هيهات.
    نلتقي في بوح قادم.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    المتفرج الأمريكي يكتشف تاريخ المغرب الحديث من خلال فيلم “خمسة وخمسين”