جزائري يوثق جلسات تعذيبه من طرف ميليشيات الأمن العسكري الجزائري

جزائري يوثق جلسات تعذيبه من طرف ميليشيات الأمن العسكري الجزائري

A- A+
  • جزائري يوثق جلسات تعذيبه من طرف ميليشيات الأمن العسكري الجزائري…وحوش تمارس التعذيب كرياضة ترفيهية

    أفاد المؤلف اعمر رامي في كتابه ربيع الإرهاب في الجزائر، خلال حديثه عن فترة إعتقاله وجلسات التعذيب التي تعرض لها، بأن من يشرف على عمليات التعذيب هم وحوش ذات المظهر البشري التي ولدت ونشأت في ثكنات والتي تعاني من إضطرابات نفسية وعاطفية تمارس التعذيب كرياضة ترفيهية وتجرب الأفكار الشريرة على ضحاياها.

  • ووفق نص الكتاب، ذكر المؤلف لجوء الأمن العسكري الجزائري، إلى إعتقال شقيقين، حيث تم تعذيب الشقيق الأكبر عبر إستخدام شريط مطاطي قوي على شكل حلقة ملفوفة حول أعضائه التناسلية ليس لإنتزاع إعتراف منه، ولكن لإقناع الشقيق الأصغر بالتحدث الذي كان مجبرا على مشاهدة المشهد والإجابة لأجل أخيه الذي كان مكمما بمسحة مبللة محشورة إلى أعماق حلقة.

    وأضاف المؤلف، أنه في ليلة عيد المسيح والتي إعتاد ضباط المخابرات الإحتفال بها في فنادق خمس نجوم إذا لم تكن الأفخم بباريس، لكن في سنة 1992 حشروا بين أروقة مراكز التعذيب لإحضار المزلوطين وعلى الأخص مركز عبلة “بين عكنون”، ولم يكونوا يتحدثون خلال عملية التعذيب سوى عن طلبات الأطباق الراقية والمتنوعة التي يتم إعدادها في المطاعم الكبرى والعلامات الفاخرة من الشامبانيا وغيرها.

    وعن روتينه اليومي في مركز عبلة للتعذيب، قال الكاتب “كالعادة كان أول عمل روتيني في الصباح، يأتي العملاء المسؤولون عن المراحيض ليأخذونا لقضاء حاجتنا قبل وصول أسيادهم، يوقفوننا اثني عشر معتقلا معصوبي العينين وبترتيب متقارب وثلاث دقائق فقط للمرحاض أو سيتم جرك بالقوة على الأرض المبتلة، ثم بعد ذلك يتم أخذ كل معتقل على حدى ليتم تعذيبه بطرق مختلفة تشترك فقط في الهمجية والحقد والضغينة.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    شوكي: الإصلاح الضريبي الذي أقرته حكومة أخنوش مكن من تنزيل الإصلاحات الاجتماعية