إنطلقت أشغال الدورة العادية ال”35″ للإتحاد الإفريقي قبل قليل اليوم السبت 5 فبراير بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي تحتضن المقر الرئيسي للمنظمة، حيث ستدوم أشغال القمة ليومين، ويمثل الملك محمد السادس في هذه القمة ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي والهجرة ومغاربة العالم.

بوريطة وصل أديس أبابا منذ أيام، حيث عقد العديد من اللقاءات والجلسات الثنائية مع نظرائه الأفارقة، حيث كان آخر لقاء لناصر بوريطة مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، حيث يترأس بوريطة الوفد المغربي الذي يحضر القمة بعد عودة المغرب إلى حضنه الإفريقي والقطع مع سياسة الكرسي الفارغ.

لقاءات وتحركات بوريطة الدبلوماسية، تتزامن مع تواجد وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، هذا الأخير الذي فقد أعصابه بعد إعلان فوز المغرب بعضوية مجلس السلام والأمن للإتحاد الإفريقي لمدة ثلاث سنوات، كما أن رئاسة الإتحاد الإفريقي ستكون أيضا في يد أصدقاء المغرب لمدة ثلاث سنوات، بما فيها آلية الترويكا المنشأة حول الصحراء المغربية ستكون بيد رؤساء دول فتحت قنصلياتها بالصحراء المغربية، ما يعني فشل مخططات دمية العسكر العمامرة لمحاصرة المغرب بمفوضيات الإتحاد الإفريقي.

العمامرة وبعد فشله في iعقد لقاء مع نظرائه الافارقة، بعد فشل المخططات التي كان يقودها للتحكم في دواليب الإتحاد الإفريقي، لجأ إلى التغريد عبر حساباته عن إستقباله لرئيس وزراء فلسطين، وكذا وزير خارجية إثيوبيا حول ملف سد النهضة، رغم أن أشغال القمة ستناقش ملفات أكبر كالأمن والحروب والإرهاب والإستقرار و كورونا والأزمات الاقتصادية والتجارة بين دول الإتحاد.

المصدر: شوف تي في