منذ يوم الثلاثاء الماضي، وبداية واقعة الطفل ريان الذي لازال في بئر الصولدا الضيق بجوار منزل عائلته وسط جهود مضنية، لم يظهر أثر للمنتخبين سواء بالمجالس المنتخبة المحلية أو جهويا أو حتى وطنيا من خلال البرلمانيين.

مصدر من عين المكان، نفى وجود منتخبين بعين المكان أو خطوة تحسب للمنتخبين، مشيرا أنه حتى دور المنتخبين في التواصل والحديث مع ساكنة المنطقة، وأن اخر ظهور لهم كان إبان الإنتخابات الأخيرة.

وأوضح المصدر ذاته، أن الصحفيين والساكنة بالمنطقة، يعولون على “عبد الهادي الثمري” عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، حيث يقدم الأخير آخر المعطيات الميدانية الرسمية، لعملية إنقاذ الطفل ريان.

ودأب المنتخبون بالمغرب عن الغياب دائما أو التدخل بدون فعالية، حيث باستثناء تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة عن تدارس الحكومة لمأساة الطفل ريان في مجلسها الاخير، إقتصر السياسيون والمنتخبون على إعلان تضامنهم عبر تدوينات على الفايسبوك.

المصدر: شوف تي في