أعلن المعارضون الجزائريون بالخارج، عن اعتقال العسكري المنشق عن الجيش الجزائري محمد بن حليمة، من طرف الشرطة الفرنسية، وسط أنباء عن ترحيله إلى الجزائر بطلب من النظام الحاكم بالجزائر.

العسكري المنشق، كان قد صرح بمعلومات خطيرة ومعطيات عن الجرائم التي يرتكبها الجيش وقواه الأمنية، حيث كان “بن حليمة” اللاجئ إلى فرنسا، يعتبر الصديق المقرب للمسؤول بالدرك المنشق أيضا محمد عبد الله والمعتقل بتهم كبيرة بينها الإرهاب.

الصحافي والناشط الجزائري المعروف بأمير دياز، قال قبل قليل على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي” المحامي لازال عندنا خونا محمد بنحليمة داخل الكوميساريا”، معلقا على رابط مقطع فيديو قائلا ” الحرية لمحمد بن حليمة”.

هذا، ويرتقب أن تعود المحاكمات الشهر القادم حسب النشطاء، حيث سيتم استدعاء العشرات من النشطاء بسبب دعواتهم لاستئناف الحراك الشعبي في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، فيما ستصدر الأحكام النهائية كذلك على عدد من مسؤولي الجيش الذين أقالهم قائد الأركان الحالي شنقريحة في مواصلة لهدفه التحكم وإغلاق قوس فترة رئيس الأركان السابق القايد صالح.

المصدر: شوف تي في