تقرير…محمد السادس أفشل مناورة إسبانيا لتوريط المغرب مع أوروبا

تقرير…محمد السادس أفشل مناورة إسبانيا لتوريط المغرب مع أوروبا

A- A+
  • قال موقع إسباني إن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، يريد “أن يبدأ الملك فيليب السادس العمل والتواصل مع الملك محمد السادس، لإيجاد حل سريع للأزمة مع المغرب”.

    وشدد موقع “فازبوبيلي” الإسباني في تقرير له تداولته مختلف الأوساط الإعلامية الإسبانية، “أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين ما زالت مقطوعة رسميا وبيدرو سانشيز يتخوف من العزلة الدولية ويلاحظ بقلق إمكانية أن تطول الأزمة”.

  • وتعتبر أزمة المغرب مع ألمانيا من الماضي، ومعلقة عمليا بعد تصريحات الرئيس الألماني حول الوحدة الترابية للمملكة، وقف الموقع، مشيرا أن “ألمانيا تريد إنقاذ شركاتها وأصبحت تعتبر الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب هو الحل، خاصة بعد دعم فرنسا لنفس الأطروحة التي أعطى دونالد ترامب الضوء الأخضر لها في عام 2020 بعد اعترافه بمغربية الصحراء.

    و وفقا لمصادر مختلفة تم التشاور معها يضيف الموقع، فإن هذه الأشهر من “المحادثات الهاتفية السرية بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطا، ونظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ، الذي تم تعيينه في يوليو على وجه التحديد للتخلص من الفوضى التي أحدثتها سلفه بعد الدخول الخفي لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي لتلقي العلاج من COVID في مستشفى في سرقسطة.

    و وفق الموقع، اعترفت مصادر إسبانية رسمية أن محمد السادس ، الذي ظهر في البداية باعتباره الخاسر الأكبر بعد تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى سبتة ومليلية في وقت سابق، يعرف كيف “يحرك قطعه على اللوح الدولي” حسب منطوق الموقع، حيث قام سانشيز بمناورة لتحويل الأزمة الثنائية المتعلقة بسبتة إلى أزمة أخرى بين المغرب والاتحاد الأوروبي. ومن ثم فهو لم يرغب في أي تدخل من فيليبي السادس في هذه الأشهر ، لكن محمد السادس أفشل المناورة، حيث يحظى اليوم بالفعل بدعم حتى من ألمانيا.

    الموقع حسب تقريره ورأيه، فان محمد السادس “كان قراره هو إعطاء إسبانيا درسا، وتفهمت مدريد الرسالة بوضوح وهي إما أن تقبل إسبانيا بمغربية الصحراء، أو تتصاعد مشاكل الهجرة والقطيعة الدبلوماسية، خاصة بعد الدعم الفرنسي والأمريكي والإسرائيلي والآن ألمانيا لمغربية الصحراء”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    البرلمان: صراع داخل الفرق بسبب صرف الميزانية دون إخبار البرلمانيين