لازالت قضية تكرار اختطاف الأطفال بالجزائر تثير العديد من التساؤلات حول الجهة التي تقف وراءها، خاصة وأن عدد الأطفال المختطفين بالجزائر يعدون بالآلاف، ولازال غالبيتهم مصيره مجهولا، رغم محاولات العائلات البحث ميدانيا عن أطفالهم وعدم انتظار أبحاث وتحقيقات العصابة الحاكمة ومؤسساتها.

الصحافي والمعارض الجزائري المقيم بلندن والمعروف باسم “أمير دياز”، دعا متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ترقب زلزال في قادم الأيام، حيث سيتم التطرق إلى ملف التجارة بأعضاء الأطفال بالجزائر بالأدلة والوثائق والوقائع والمتورطين فيها من وكلاء جمهورية ورؤساء أمن وغيرهم من الشبكات.

وحسب تغريدة لأمير دياز، فالتحقيق الصحفي قام بعمل استقصائي في العمق حتى يعلم الشارع الجزائري من وراء اختطاف الأطفال بالجزائر وما الغرض من ذلك، مشيرا أن الصحافة الاستقصائية الحرة المستقلة هي صدى الجزائر العميقة.

المصدر: شوف تي في