البروفيسور الإبراهيمي….حان الوقت لفتح الحدود ولا سبب لاستمرار الإغلاق

البروفيسور الإبراهيمي….حان الوقت لفتح الحدود ولا سبب لاستمرار الإغلاق

A- A+
  • قال البروفيسور عز الذين الإبراهيمي عضو اللجنة العلمية لمواجهة كوفيد، أنه يناقش منذ أيام موضوع فتح الحدود المغربية، وحاول أن يجد سببا مقنعا للاستمرار في غلقها فلم يجد.

    وحسب تدوينة للبروفيسور أشار فيها بالقول “أتمنى أن يساهم الرأي الذي سأبديه، في هذه التدوينة، في إغناء النقاش الدائر، و يمكن مدبري الأمر العمومي من أخذ القرار الأجدى، و إن أطلت فيها، فلأنني و بكل تواضع أود، كذلك، الترافع عن الآلاف من المواطنين المتضررين و مغاربة العالم و العالقين الذين ينزفون كل يوم من قرار الإغلاق”.

  • وأضاف الإبراهيمي ” وجب علينا التوقف عن التفكير في عدد حالات الإصابات، و نركز على خطورة المرض عندنا و مؤشراته. والتأكد من أننا نراقب الأعراض و ليس الإصابات… فالتعايش مع الفيروس صار مقاربة دولية… و نتذكر أننا و بقرار جماعي قبلنا هذه الاستراتيجية في مدارسنا و أماكن شغلنا و مقاهينا و الشارع و المنزل… وبما أن العالم يتعايش و نحن نتعايش مع الفيروس… فلسان حال المغاربة اليوم يتساءل … ألم يحن بعد وقت فتح الوطن و حدود و أجواء البلد؟ و لكن و من أجل تحليل عقلاني، فلنبدأ من بداية القصة…لماذا أغلقنا الحدود؟”.

    وأضاف الإبراهيمي “يجب التأكيد أولا أن السبب وراء الإغلاق لم يكن أبدا منعه من الوصول للمغرب… فكلنا نعرف بأن الفيروسات و كورونا لا تعترف بالحدود… و لكن الهدف من الإغلاق هو استباقيا إبطاء و تبطئ وصول سلالة أوميكرون للمغرب حتى نتمكن من معرفة كل خاصياتها و الاستعداد لمواجهتها… و لم يكن أبدا الإغلاق لتفادي موجة أوميكرون لأننا كنا نعرف مسبقا أن المغرب لن يكون استثناء و أن لا يعيش بمعزل عن العالم… بل أكثر من ذلك فالمغرب همزة وصل بين منشأ الفيروس-إفريقيا و مرتعه-بأوروبا… فالإغلاق، و وفاء لمقاربتنا الاستباقية، كان لربح الوقت للتعرف على هذا الوافد الجديد.

    وأشار الإبراهيمي قائلا “جولة سريعة حول العالم تبين أن كل الدول فتحت أجواءها و حدودها… بما في ذلك إسرائيل التي كانت سباقة لإغلاقهما… فرغم الأرقام القياسية اليومية للإصابات… فتحت إسرائيل حدودها و وجهتها السياحية بإشهارات بملايين الدولارات… كذلك فرنسا تفتح الحدود لبريطانيا رغم أرقامهما القياسية و الخلافات السياسية الكثيرة… وقبل كل هذا و ذاك… ففي يوم 24 دجنبر 2021، أعلنت الولايات المتحدة رفع قيود السفر التي فرضتها، على ثماني دول من جنوب القارة الإفريقية و التي كانت السباقة لإعلان ظهور أوميكرون بها… فيا ترى لماذا قررت مجمل دول العالم فتح حدودها من جديد”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الأمير مولاي رشيد ترأس مأدبة عشاء أقامها الملك على شرف المدعوين