تعيش عائلة ميكري الفنية، التي أعطت للساحة الفنية الوطنية إسهامات عديدة في الموسيقى والتلحين والسينما والتلفزيون، وضعا مزريا، وصارت مهددة بفقدان المنزل الذي تكتريه في الرباط في وقت لا تتوفر فيه على مأوى آخر غيره، ودون ردة فعل من القائمين على الفن والفنانين، ودون تدخل من وزارة الثقافة والتواصل.

و صرح الفنان ناصر ميكري، ابن الراحل حسن ميكري، في تصريحات لقناة شوف تيفي، أنه ولحدود لحظة الاتصال به من لدن القناة لم تظهر أي بوادر لمساندة أو لحل المشكل الذي يعيشه وعائلته، باستثناء الصحافة ممثلة في شوف تيفي التي حاولت نقل معاناتهم.

وتفاجأت عائلة ميكري بتقديم صاحبة العقار الذي يسكنه أفرادها بصفتهم مكترينه، بشكاية أمام القضاء، في وقت لا تملك العائلة أي عقار آخر للانتقال إليه.

وأصبحت عائلة المجموعة الغنائية التاريخية “الإخوان ميكري”، مهددة بالتشرد جراء محاولة إفراغ المنزل الذي تقطنه في قصبة الأوداية بالرباط، لأزيد من 50 سنة.

وصرحت أرملة الراحل حسن ميكري، وفاء بناني لقناة شوف تيفي بكون المنزل موضوع الإفراغ، تقطنه أسرة الفنان محمود ميكري وأسرة شقيقه الراحل حسن، و يتوفران على كافة الوثائق التي تؤكد التزامهما بأداء واجبات الكراء بشكل منظم منذ بداية اكترائه قبل خمسة عقود.

واكترى الإخوة ميكري المنزل موضوع النزاع في السبعينيات من القرن الماضي، وحولوا جزءا منه لمتحف فني، غير أن أفراد أسرتهما تفاجؤوا أمس الأربعاء باقتحام المنزل من طرف 3 أشخاص بالقوة.

وعبر فنانون مغاربة عن تضامنهم مع عائلة المجموعة الغنائية “الإخوان ميكري”، بعدما أصبحت قضية إفراغ المنزل الذي تقطنه بقصبة الأوداية تشغل الرأي العام، في انتظار حل يحفظ كرامة أسرة ميكري التي أنجبت للمغرب عمالقة في الموسيقى والتلفزيون والسينما.

المصدر: شوف تي في