انتقدت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المقاربة المتحفظة والتمييزية التي تعاملت بها إدارة المندوبية السامية، مع تأسيس مكتب نقابي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.

واستنكرت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية، قيام الكثيري بإعفاء أحمد الغزوي عضو المكتب الوطني للنقابة من مهامه، كنائب إقليمي وتنقيله للعمل بالمصالح المركزية، معتبرة أنه “قرار تعسفي غُلِّف في ظاهره بتحقيق المصلحة العامة، لكن في باطنه جاء متضمِّنا لقرار تأديبي مُقَنَّع على اعتبار أن نية الإدارة اتجهت إلى معاقبة أحمد الغزوي على انتمائه النقابي”.

ودعت النقابة إدارة الكثيري إلى التراجع عن قرارها التعسفي في حق الغزوي، منددة بالإجراءات الاستفزازية الموجهة بالخصوص للتضييق على الحريات النقابية، وضد كل من ينتقد السياسة التدبيرية للإدارة.

وكان موظفون بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، قد أسسوا في دجنبر الماضي، إطارا نقابيا جديدا، ينضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، للدفاع عن حقوقهم وصيانتها، تحت إشراف رئيسة الاتحاد النقابي للموظفين سميرة الرايس.

المصدر: شوف تي في