دراسة لـMDFC تكشف أن غالبية المغاربة لا دراية لهم بشراء ماركات الملابس المغربية

دراسة لـMDFC تكشف أن غالبية المغاربة لا دراية لهم بشراء ماركات الملابس المغربية

A- A+
  • بعد الجائحة.. دراسة لـMDFC تكشف أن غالبية المغاربة لا دراية لهم بشراء ماركات الملابس التجارية المغربية

    كشفت دراسة حديثة للتجمع المهني المغربي لصناعة الموضة MDFC ، هي الأولى من نوعها، أن المغاربة ليسوا على دراية بشراء ماركة تجارية مغربية للملابس حين يقومون بذلك، وأن العكس صحيح بالنسبة للعلامات التجارية الأجنبية عند تواجدها في “المولات” المحلية.

  • وأوضح بيان لـMDFC   أنه تم إطلاق الدراسة بدعم من صندوق التجمعات المهنية التابع لوزارة الصناعة والتجارة، بهدف تزويد المهنيين في القطاع بوثيقة أساسية للتفكير الاستراتيجي في عرض قادر على استعادة حصتها في السوق، مشيرا إلى أن الدراسة كشفت أهمية شريحة الذكور، والتي طالما تم إهمالها في الخلفية.

    ومع ذلك، يضيف البيان، الذي توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه، فلا يزال تأثير القوة الشرائية وقنوات التوزيع أو وزن الواردات واضحا على مستوى سلوك شراء الملابس وهو أمر لا يمكن إنكاره، مشيرا إلى أن “ربع المستجوبين ينفقون ما بين 1000 و 3000 درهم والربع أكثر من 3000 درهم في السنة على شراء ملابسهم”.

    وأبرزت الدراسة أن ما يقارب نصف المستجوبين  (47 )٪ ينفقون أقل  من 1000 درهم سنويا على شراء ملابسهم.

    وتأتي هذه الدراسة وفقا لذات البيان في سياق كوفيد -19 الذي أدى مؤخرا بشكل خاص إلى تسريع الوعي بالحاجة إلى البحث عن نموذج إنتاج وطني لتلبية طلب السوق الداخلي المغربي على الملابس، وكان من الضروري أولاً محاولة فهم كيف يشتري المغربي ملابسه، مشيرا إلى أنه بعد نشر النتائج بدأت MDFC اجتماعاً مع متخصصي التوزيع في السوق المحلية، أكد خلاله الجميع رغبتهم في اللحاق بالعلامات التجارية الأجنبية التي تم إنشاؤها بالفعل.

    وكشفت الدراسة أن المغاربة من فئة كبار السن يفضلون القرب ، وخاصة محلات السوبر ماركت والمحلات التجارية في الحي، لافتا إلى أنه من ناحية أخرى ، يبدو أن السلوك الشرائي يختلف بشكل رئيسي وفًقا للمستوى الاجتماعي والاقتصادي، موضحا أن نصف المستجوبين  أي 50 في المائة، يشترون الملابس حتى 3 مرات في السنة، أما النصف الآخر فيشتري الملابس 4 مرات على الأقل في السنة، وأن أكثر من ثلثي المستجيبين الأقل ثراء  68 في المائة يشترون الملابس بين 0 و 3 مرات في السنة مقارنة بـ 40٪ بين الميسورين.

    وأشار البيان إلى أن المهنيين أكدوا على “نقطتين رئيسيتين اللتان من شأنهما تشجيع المنتوج المحلي للألبسة في مواجهة العلامات التجارية الأجنبية هو توفر عقارات تجارية ملائمة بأسعار ملائمة وتوفر الأطر والمهن التي تمكن من تأسيس علامات تجارية قويةً”.

  • المصدر: شوف تي في
    تعليقات الزوّار (0)

    *

    التالي
    الملك يهنىء ويليم ألكساندر عاهل مملكة الأراضي المنخفضة والملكة ماكسيما