علمت “شوف تيفي” بأن استنفارا كبيرا تعيشه مدينة أكادير، بعد فرار مدير شركة استفاد من الدعم العمومي السخي من قبل المجالس المنتخبة محليا، ما اعتبره متتبعون للشأن المحلي بأكادير قبل سنوات، تمييزا غير مقبول بين الشركات الفرنسية ونظيراتها المحلية.

المدير الفار نحو تركيا حسب المعطيات الأولية، ترك مستخدميه في الشركة وغالبيتهم من الشباب ويجيدون التحدث بالفرنسية، بدون أجور، حيث لا يزال مقر الشركة متواجدا بحي صونابا بمدينة أكادير.

واستنادا للمعطيات الأولية، في انتظار وضوح الملف خلال الساعات القادمة، فلا حديث سوى عن فرار الباطرون نحو تركيا وإغلاق ملفه، فيما العمال بدون أجور ولا تعويضات وغالبيتهم يحملون شواهد عليا ويتقنون اللغات الأجنبية وعلى رأسها اللغة الفرنسية الضرورية في عملهم المتخصص في التواصل.

المصدر: شوف تي في