قال حسن آيت الجيد أنه لم نتوان نحن عائلة آيت الجيد منذ سنة 1993، عن قضية ابننا بنعيسى، وبالنسبة لنا فالحكم الذي صدر سنة 1994، في حق حامي الدين بالمشاجرة، اعتبرناه منذ تلك اللحظة بأن توزيع وتقسيم لدم بنعيسى بين الفصائل التي شاركت في اغتيال بنعيسى”.

وأضاف أخ بنعيسى أيت الجيد في اتصال هاتفي بـ”شوف تيفي” يومه الخميس “أن بنعيسى ورفيقه الخماري لم يكونا في حالة عراك أو مشاجرة كما قالت المحكمة قولها حينها، بل كانا متجهان إلى المنزل، ليتفاجآ أنهما أمام مواجهة عنيفة من طرف عناصر تنتمي لفصائل طلابية مع سبق الإصرار والترصد”.

وكشف حسن أيت الجيد على أن الوزير المكلف بحقوق الإنسان المصطفى الرميد، لم يعترض على قرار قاضي التحقيق، ولا يبكي من أجل سواد عيون زميله حامي الدين، ولكن لأنه هو من قام بحفظ الشكاية عندما كان وزيرا للعدل، والنيابة العامة حينها كانت تتصرف تحت إمرته”، مبرزا أنه “ونحن عائلة أيت الجيد لا نعتبر الوزير الرميد يمثلنا كعائلة، لأنه انزاح إلى قبيلته بدل أن يكون وزيرا لحقوق الإنسان لكل المغاربة على حد سواء”.

كما أعرب أيت الجيد :”نحن عائلة نؤمن بالمؤسسات ونؤمن بالدولة وباستقلالية القضاء ونتوجه إليه كسلوك حضاري، ونحن لا ننتمي إلى أي حزب سياسي آو جهة معينة، وكل ما نأمله أن لا يذهب دم بنعيسى سدى”.

المصدر: شوف تي في