في تقرير حمل عنوان “التعاون ضد الإرهاب في المغرب العربي: المغرب ينظر إلى ما وراء مراكش”، حظيت الاستراتيجية المعتمدة من طرف المغرب في مجال مكافحة الإرهاب، بتنويه معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالية من خلال مقال صدر يوم أمس الأربعاء عن كليف ويليامس الكاتب والخبير بمركز المراقبة والتعليم ومحاربة الإرهاب بالجامعة الأسترالية “ماكاري” .

ويليامس أوضح في مقاله الوارد في هذا التقرير الدولي، أن نجاعة الاستراتيجية التي سطرها المشرفون عن تدبير السياسة الأمنية والاستخباراتية بالمغرب في مجال محاربة الإرهاب، وخصوصا منذ اندلاع أحداث ماي في سنة 2003، تعود لأهمية المساعدة الدولية التي تلقاها المغرب في مجال محاربة الإرهاب، وتحديدا من طرف الولايات المتحدة الأمريكية، عبر برنامج المساعدة لمحاربة الإرهاب المسمى “أ تي أ”، والذي يهدف حسب المصدر ذاته، إلى تقديم منهجية عمل لمحاربة الإرهاب لدى مجموعة من بلدان العالم، هذا إلى جانب تذكير الكاتب بأهمية الانخراط الفعلي للمملكة في مجال التعاون الدولي ضد التطرف الإسلامي منذ عام 2011.

في هذا الصدد، أوضح كليف ويليامس أن ملامح هذه الاستراتيجية الأمنية تتضح على سبيل المثال، من خلال إطلاق المغرب لمجموعة من المبادرات الهامة، منها إطلاق عملية “حذر” وخلق جهاز “بسيج” واعتماد مشروع قانون يجرم الإشادة بالجماعات الإرهابية وأنشطتها المتطرفة.

المصدر: شوف تي في